الخليل - النجاح الإخباري - توصل رجال الإصلاح ووجهاء العشائر من بلدتي "بني نعيم" و"إذنا" في الخليل، السبت، إلى صياغة صك عطوة بحضور العشرات من أهالي العائلتين، وذلك على خلفية مقتل المسعف حمزة حميدات من بلدة بني نعيم، والتي وقعت في الأردن قبل أيام.

وانتهت العطوة بين  آل الحميدات (بني نعيم) وآل العسود (اذنا)، على  اعتبار جريمة القتل بـ ٤ رايات، أي بمستوى أربع جرائم قتل مجتمعة، وهي على النحو التالي:

- دفع 4 آلاف دينار أردني فراش عطوة.

- دفع ١٠٠ ألف دينار أردني مصاريف جنازة.

-  دفع ٢٠٠ الف دينار أردني مصاريف عطوة وتوابعها.

- تتكفل الجاهة ولباس الثوب بحل مشكلة أصحاب الجوازات الذين هضمت حقوقهم جراء الجريمة.

-  مدة العطوة عام واحد، وهي تشمل آل العسود في الضفة والأردن، و"عصا الحميدات حواشة" بمعنى كل من يثبت تورطه بالمشاركة في الجريمة له عطوة جديدة يسري عليها ما سرى علىآل (العسود) "."

وكشفت قبل أيام جريمة قتل المسعف حمزة حميدات في الأردن على يد طبيب  بعد انقطاع التواصل معه لأيام.

ويعمل المسعف (المقتول) والطبيب (القاتل) سوياً في جمعية الهلال الأحمر شعبة طوارئ وهلال بني نعيم، حيث يعمل الطبيب 3 أيام في بني نعيم، و 3 أيام في عيادة خاصة في الأردن في منطقة الدوار السابع.

كما عمل المسعف (المقتول) والطبيب (القاتل) خلال العام على استصدار  فيزا الحج، بحيث يحصلان على عدة تأشيرات "فيزا" من خارج فلسطين ويبيعانها للحجاج، حيث كان المغدور يعمل في تأشيرات العمرة سابقاً، وكان يسافر مع المعتمرين كمرشد سياحي.