نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه، الوزير موسى شكارنة أن الهيئة مستعدة لتنفيذ أعمال التسوية في كافة المناطق والبلدات بالضفة الغربية على أن توفر المجالس المحلية والقروية المكاتب الخاصة وطرح عطاءات المساحين في المنطقة المستهدفة.

وقال في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري" يوم الخميس إن عمليات تسوية الأراضي تساهم في الحد من مصادرة الاحتلال الجائرة للأراضي، ووقف  عمليات التزوير الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال.

ودعا شكارنة المجالس البلدية والقروية الى ضرورة التعاون من خلال تهيئة المكاتب الخاصة بفرق التسوية والإسراع في طرح عطاءات للمساحين ومخاطبة الهيئة لاحقا لتنسيق وفتح المكاتب في المناطق التي لم تبدأ فيها عمليات التسوية حتى الان.

وردا على سؤال يتعلق بالمعيقات التي تواجهها فرق التسوية في المناطق القريبة من المستوطنات قال شكارنة إن الهيئة تواصل البحث عن بدائل لتجنب تعرض فرق العمل والمساحين والمواطنين للخطر الناجم عن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

ومن بين الخيارات التي تلجأ الهيئة اليها في هذا الإطار، أكد شكارنة أنها تتضمن استخدام الصور الجوية وجوانب تقنية لتغطية جميع المساحات ضمن خطة التسوية بما فيها الأراضي الواقعة داخل المستوطنات.

ويجري لغاية الآن العمل في أكثر من 123 موقعا في الضفة الغربية من أقصى الشمال وحتى الجنوب بحسب شكارنة.

مؤكدا أن اكثر من  700 ألف دونم جرى تسويتها وأنهاء ملفاتها بشكل كامل، إلى جانب مسح أكثر من 1.3 مليون دونم، علماً أن المشروع برمته ينتهي في 2022 بكامل أراضي الضفة الغربية.