نابلس - النجاح الإخباري - استنكر رئيس الوزراء الأسبق د.رامي الحمدالله إقدام الاحتلال صباح يوم الاثنين، بهدم 70 شقة بحي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق مدينة  القدس المحتلة.

واعتبر الحمدالله في منشور له على صفحته الرسمية في "فيس بوك" ما يحدث بنكبة جديدة وسابقة قانونية خطيرة،وجريمة حرب هي الأكبر منذ عام 1967، وعلى مرأى ومسمع العالم وفي خرق واضح للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وللاتفاقيات الموقعة.

وقال الحمدالله "إن الانحياز الأمريكي لهذا الاحتلال والصمت الدولي حيال ما يحدث على أرض فلسطين، إنما يشجعان إسرائيل على التوسع في سياساتها العنصرية وممارسة المزيد من الجرائم واقتلاع شعبنا وتشريده".

وأضاف :" لن تنال بلدوزرات الاحتلال وجرافاته من الصمود والإرادة الفلسطينية ولن تنتزع حقنا في هذه الأرض أو تقتلع هويتها الوطنية الأصيلة. يجب على المجتمع الدولي الخروج عن صمته المروع وعلى نحو مختلف عن بيانات الاستنكار والإدانة، بل بلجم هذا العدوان والاستهتار الإسرائيلي ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل".

ويقع حي وادي الحمص على مشارف قرية صور باهر في جنوب شرق القدس، على عكس بقية القرية، خارج الحدود البلدية للضفة الغربية. أي أن المسؤولية الإدارية والأمنية فيه هي للسلطة الفلسطينية.