نابلس - النجاح الإخباري - أكد المحلل السياسي حسام الدجني ان الهدف من السلام الاقتصادي الذي تحاول ورشة البحرين تطبيقه، تغيب الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي عن الصراع، وإظهار القضية الفلسطينية كقضية انسانية وأن الشعب الفلسطيني بحاجة للأموال والمشاريع متناسين ان فلسطين قبل الاحتلال كانت من اكثر الدول تقدماً من الناحية الاقتصادية.

وقال في حديث لـ:"النجاح الاخباري": محاولات الاحتلال والادارة الامريكية مستمرة لتركيع الفلسطينيين من اقتطاع لاموال المقاصة وحصار قطاع غزة، ولكنها لم ولن تنجح في الضغط على القيادة الفلسطينية، ولا يمكن مساومة الحقوق الفلسطينية".

وأضاف الدجني:" السلام السياسي جزء اخر من صفقة القرن، وترامب ينتظر الانتخابات الاسرائيلية، ليعلن فيما بعد عن هذه الصفقة باعتبارها الاخطر وملامحها باتت واضحة بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الامريكية للقدس".

وتابع:" صفقة القرن انقلاب على مبادرة السلام العربية التي أكدت ان لا تطبيع الا بانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولكن العرب بمشاركتهم بهذه الورشة انقلبوا على انفسهم وعلى مبادرة السلام التي وقعوا عليها، ونحن الان بأمس الحاجة لتوحيد موقفنا وانهاء الانقسام ولم نفوض اي دولة عربية للحديث نيابةً عنا".