ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكد مسؤولون أمنيون في حكومة الاحتلال أن ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان،  طلب بشكل مباشر من إدارة السجون في حكومة الاحتلال التضييق على أسرى حماس وتجاهل مطالبهم، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن صحيفة هآرتس العبرية.

وكشفت الصحيفة أن القائم بأعمال قائد مصلحة السجون، جوندر آشر فاكنين، تجاهل مطالب حكومة الاحتلال السياسية بالتوصل إلى اتفاق مع الأسرى الفلسطينيين .

وسانده في هذا القرار "أردان" الذي طالب بفرض أقصى العقوبات على أسرى حماس مهما كانت التكلفة.

يأتي هذا بعد أن طالب الأسرى بإعادة زيارات الأهالي، والسماح لأهالي أسرى حركة حماس من غزة بزيارة ذويهم، وكذلك أهالي الضفة المحتلة الممنوعين أمنيا بالإضافة إلى رفع العقوبات السابقة بحق الأسرى، من ضمنها العقوبات القديمة التي اتخذها المستوى السياسي الإسرائيلي وهي: زيارة الأهالي، وإعادة بث 7 محطات تلفزيونية تم منعها من أصل 12 محطة مسموحا بها، والسماح لأسرى حماس بإدخال أموال لـ"الكانتينا" (مقاصف الأسرى التي يتم تحويل مخصصاتهم إليها).

والجدير بالذكر أنه منذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لأجهزة اتصال نقالة "مهربة". 

وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.