نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، أن الدعوة للاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية الذي سيعقد اليوم الأحد في القاهرة، جاء بطلب دولة فلسطين، وهو الاجتماع الأول لمجلس الجامعة العربية، بعد القمة التي عقدت مطلع الشهر الجاري.

وقال مجدلاني "للنجاح"، "إن هذا الاجتماع يأتي بناء على التطورات السياسية الجارية، خاصة في ظل الانتخابات الإسرائيلية وما أفرزته من تقدم لليمين العنصري، وإمكانية تشكيل نتنياهو للحكومة الجديدة للمرة الخامسة بذات النهج السياسي".

وأضاف: "الشيء الرئيسي الذي يرغب الفلسطينيون بالخروج به في هذا الاجتماع، وضع الأشقاء العرب في صورة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ومعرفة آخر التوجهات والقرارات التي تنوي القيادة الفلسطينية اخذها في المرحلة القادمة".

وأوضح مجدلاني أن القيادة الفلسطينية ستبحث خلال الاجتماع ما يسمى بصفقة القرن، وما يُسرب من معلومات حولها، مشيرًا أن ما بُدء بتطبيقه عمليا على الأرض يشير إلى ان الإدارة الامريكية استبعدت حل الدولتين وماضية في الشراكة مع إسرائيل، لفرض الحل أحادي الجانب بدولة في غزة وتقاسم الضفة الغريبة.

وحول وقفة الدول العربية وتفعيل شبكة الأمان، شدد مجدلاني على أهمية مساندة الأشقاء العرب وتفعيل شبكة الأمان العربية والاستعانة بمبادرة السلام العربية.

ودعا مجدلاني جميع الدول العربية لوقف التطبيع مع إسرائيل، معتبرًا "أنه مقتل وطعنة لشعبنا وللحل السياسي".

وحول طبيعة عمل شبكة الأمان العربية وما ستقدمه للسلطة الفلسطينية على ضوء الحصار الإسرائيلي لها، أوضح أن هناك سقف مالي بحدود 100 مليون دولار شهريا يفترض أن يُقدم للسلطة، مستبعدًا أن يبدأ التنفيذ في ذلك بسبب الأوضاع العربية السائدة والازمات التي تمر بها البلدان العربية.

وأضاف: "سنطلب ما يمكن أن يسمى مساعدات، والأمر الآخر قروض ميسّرة تقدّم لدولة فلسطين، كما هو الحال في الديون التي تحصل عليها البلدان العربية من بعضها البعض".