نابلس - النجاح الإخباري - وجه سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هائل الفاهوم، تحية الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني، للمشاركين في المؤتمر الثاني للتيار الديمقراطي التونسي، مع الامنيات بنجاح كامل لفعاليات المؤتمر، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني ينظر لنجاح التجربة التونسية في الديمقراطية على أنها أحد أهم روافد نضاله .

وقال الفاهوم في كلمته في المؤتمر اليوم الجمعة، "أنكم وجهتم بهذه التجربة رسالة واضحة للمدعين من قادة دولة الاحتلال بأنهم واحة للديمقراطية في بقعة دكتاتورية، حيث وصلت رسالتكم للمحتلين وداعميهم، مشيرا الى ان شعبنا يواجه منظومة كونية تديرها فئة من اللوبيات التي تقود الهيمنة على الشعوب.

واضاف، نواجه كل هذا الدعم الكوني لوحدنا دفاعا ليس عن الأمة فحسب بل عن  القيم الإنسانية، مطالبا باستراتيجيات نضعها معا لمخاطبة الشعوب .

من جانبه اكد الأمين العام للتيار الديمقراطي التونسي غازي الشواشي، ان ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي وخلفها مدعية الديمقراطية الولايات المتحدة الأميركية واللتان استباحتا حقوق شعب فلسطين عبر منح القدس عاصمة لكيان الاحتلال، ومن ثم اعتبار الجولان أرضا للكيان، مطالبا العرب بإعلان دعمهم اللامشروط لقضية فلسطين وعدالتها، وضرورة وضع قانون لتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال.

بدوره اكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، أن قضية فلسطين هي قضية القضايا ورأسها ومركز اهتمامنا في تونس، مشددا على صعوبة المرحلة التي تمر بها الأمة، معربا عن ثقته باستعادة الوعي العربي لدوره وان يستكمل شعبنا الفلسطيني حريته وينال حقوقه، وينهي بدعم أحرار الأمة والعالم كل الصفقات المشبوهة.

من جهته شدد رئيس التيار الديمقراطي التونسي محمد عبو، على أن التجربة الديمقراطية التونسية أذهلت العالم ووصلت رسائلها للجميع بأنها تجاوزت زعم كيان الاحتلال بـ"ديمقراطيته" التي يصدقها الغرب والقائمة على القتل واغتصاب حقوق الآخرين أصحاب الحق .

على صعيد آخر اطلق مركز سعيد محمد البراهمي، مساء اليوم أسبوعا للثقافة الفلسطينية، مستهلا اليوم الاول بالاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني، مقدما تجربة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال وما يتعرضون له من تنكيل وممارسات وحشية.

وشدد المنظمون على أهمية دعم نضال الاسرى في سبيل تحقيق حريتهم وانتصارهم على جلادهم.

على صعيد مماثل، شارك الأمين العام لاتحاد ذوي الحاجات الخاصة رفيق ابو سيفين ونائبه رفيق الجوهري، في الأسبوع البلدي لذوي الإعاقة والذي أنتظم بمدينة الجم الأثرية التونسية، وجرى خلاله إبراز تجربة ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين جراء ممارسات الاحتلال القمعية.