نابلس - النجاح الإخباري - تسلم المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف شيكاً بمبلغ مليونين ونصف المليون دولار، وهو المبلغ الذي يمثل نصف قيمة المنحة الهندية لتأسيس المطبعة الوطنية الفلسطينية من سفير جمهورية الهند سونيل كومار، خلال لقائهما في مكتبه اليوم الخميس.

وخلال اللقاء، قدم عساف شرحاً وافياً عن مكونات الإعلام الرسمي والتطور الذي شهده، قائلاً إن الهدف أن نصل إلى أن يصبح الإعلام الرسمي كلمة وصوت وصورة الشعب الفلسطيني الحضارية، والمعبرة عن تطلعاته ومعاناته سواء في الوطن أو الشتات.

وأشاد عساف بالدعم الذي تقدمه جمهورية الهند حكومة وشعباً، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشيراً لأهمية الدعم الذي قدمته الهند لإنشاء مطبعة وطنية، ومشاريع أخرى في قطاعات الصحة والتعليم.

وأوضح عساف أن مشروع إقامة مطبعة وطنية، هو أمر حيوي وضروري للشعب الفلسطيني، وسيقدم دعماً لقطاعات الإعلام والتعليم، وكل القطاعات الأخرى، مؤكدا أهمية استمرار علاقات الصداقة بين الشعبين الهندي والفلسطيني وتعزيزها في مختلف المجالات.

وأشار عساف إلى اهتمام ودعم الرئيس محمود عباس لمشروع المطبعة الوطنية، قائلاً إن سيادته يتابع عن كثب سير المشروع، وينتظر الانتهاء منه في القريب العاجل بأفضل صورة.

من جهته، أشار السفير كومار إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين الهندي والفلسطيني، وهي علاقات قديمة وتتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين.

وأكد كومار أهمية الإعلام في تعبئة وتوعية الجماهير والتواصل معها، وأهميته في بناء جسور الثقة والتعاون بين الشعوب، مشيراً لأهمية المطبعة الوطنية الفلسطينية بشكل خاص، في خدمة الشعب الفلسطيني، مشيداً بجدية ومهنية الطاقم الفلسطيني الذي تابع وأعد المشروع، والحرص الذي أظهره الجانبان من أجل أن يمتلك الشعب الفلسطيني مطبعة وطنية بمواصفات عالية جديرة به.

وأوضح السفير أن الهند، وانطلاقاً من مواقفها التاريخية، تقدم الدعم للشعب الفلسطيني في 6 مشاريع أخرى، وأن هذا التعاون سيستمر في المستقبل.

وأعرب عن أمله أن يستكمل مشروع المطبعة الوطنية بأسرع وقت ممكن، وأن يصبح واقعا ملموساً في فلسطين.