نابلس - النجاح الإخباري - ليس هناك علاج فعلي للزكام أو الإنفلونزا. لكن على الجانب الجيد، هذه الفيروسات تميل إلى الاختفاء بسرعة خلال 3 إلى 10 أيام، في أكثر الحالات. وبينما لا تستطيع قتل هذه الفيروسات بالأدوية، يمكنك أن تعالج الأعراض فتبدو أكثر راحة وتمنع الإصابة بالتعقيدات، مثل إلتهاب القصبات الهوائية أو ذات الرئة. وإليك، 11 شيئا يجب أن تقومي بها عند ظهور الإشارات الأولى للزكام والعطس.

هذه النصائح مأخوذة من كتاب Don’t Get Sick: A Panic-Free Pocket Guide to Living in a Germ-Filled World!.

للحصول على نصائح صحية أخرى، يمكنك الحصول على نسختك الخاصة من الكتاب.

هل هو زكام أو إنفلونزا؟

الأعراض المرضية للزكام تشمل إلتهاب الحنجرة، السعال، العطس، الأنف المزكوم. بينما تشمل الإنفلونزا بالإضافة الى هذه الأعراض، الحمى والشعور بالبرد، الصداع، أوجاع العضلة ، والإعياء. تأتي أعراض الإنفلونزا فجأة وتميل الأعراض إلى السوء بكثير من الزكام.

معرفة الإختلاف بين الإنفلونزا والزكام هام جدا، لأنك إذا كنت تعاني من الإنفلونزا فيمكن أن تأخذ دواء مضاد للفيروسيات، مثل تاميفلو Tamiflu، الذي يمكن أن يخفف أعراض الإنفلونزا الموسمية أو إنفلونزا الخنزير لعدة ايام إذا بدأ ضمن اليومين الأولين من المرض. تاميفلو متوفر بالوصفة فقط، لذا إذا كنت تعتقد بأنك مصاب بالإنفلونزا فيجب أن  تستشير طبيبك -- بسرعة!

الراحة والترطيب.

خذ نصيحة والدتك: يجب أن تحصل على الكثير من الراحة وتشرب الكثير من السوائل. شرب الماء يساعد على تخفيف إفرازات المخاط في الرئتين. ولكن ماذا عن عصير البرتقال؟ عصير البرتقال سائل إضافي، لكن لا تتوقع أي فائدة أخرى من فيتامين ج. لحد الآن لم تثبت الدراسات العلمية بأنه فعال لمنع أو معالجة الإصابات التنفسية.

الشاي الساخن.

تحتوي كل أنواع الشاي على مادة theophylline، التي تعد معالجي طبيعي للقصبات. إختاري نوع الشاي الذي تفضلينه. أضيفي إليه القليل من العسل. العسل غني بمانعات التأكسد كما يغلف الحنجرة ويسكن الحكة ويحارب العدوى. ويحفز إنتاج اللعاب الذي يمكن أن يساعد على تخفيف كثافة المخاط.

الأدوية المخففة للألم.

أذهبي للصيدلية واشتري علاج يخفف أوجاعك وآلامك. أي مسكن آلام مثل الأسبيرين، acetaminophen، أو ibuprofen يمكن أن يوفر علاجا للحمى ويخفف الأوجاع. للسعال، ابحثي عن منتج يحتوي على   dextromethorphan ، مادة قامعة تعمل على وقف الأعراض بشكل مؤقت. للانف المزكوم، ابحثي عن guaifenesin، مقشع يمكن أن يساعد على التخلص من المخاط. Pseudoephedrine مخفف فعال جدا للإحتقان (يساعد على فتح الممرات الأنفية بتقليص الأوعية الدموية).

اختاري العلاج الطبيعي الصحيح.

إذا شعرت بالأعراض، استعملي علاجا طبيعيا يحتوي على الزنك أو Cold-fX)  ملحق يحتوي الجينسنغ) يساعد على تقليل الأعراض. جسمك يحتاج الخارصين المعدني لإنتاج خلايا دم بيضاء تحارب الجرثومة، لكن لا تبالغي. أكثر من 50 ملغرام في اليوم يمكن أن تؤثر عكسيا وتقمع نظام مناعتك. يعزز الجينسنغ مستويات خلايا الدم البيضاء وبروتين interleukins الحاسم لنظام المناعة.

حضري القليل من شوربة الدجاج.

هذا العلاج المنزلي إستعمل لقرون لسبب معقول. الحوامض الأمينية Cysteine، التي يطلقها عظم الدجاج أثناء الطبخ، مادة كيمياويا تشبه دواء  إلتهاب القصبات الهوائية . تخفف الشوربة المخاط وتهدئ الأعراض مثل احتقان الأنف والسعال.

خذي لحظة مشبعة بالبخار.

استنشاق هواء رطب دافئ يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط. قومي بعمل حمام بخار صغير ولكن احذري من الاقتراب كثيرا أو إطالة المدة.

غطي فمك.

السعال والعطاس يجب أن يتم في منديل جاف ثم يرمى. يمكن أن ينتقل 19,500 فيروس إنفلونزا في سعال واحد، لذا من الأفضل تجنب نشر العدوى حول بيتك أو موقع عملك. إذا كان المخاط لونه أخضر وسميك فعلى الارجح بأنك تعاني من عدوى جرثومية في الممرات التنفسية (بالأضافة إلى فيروس الإنفلونز أو الزكام). أستشر طبيبك، الذي قد يصف لك المضادات الحيوية.