نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - طالبت ما تسمى وزيرة الثقافة في حكومة الاحتلال "ميري ريغيف"، خلال زيارتها مستوطنة "جفعات اساف"، حكومة الاحتلال بوضع المزيد من العراقيل ونقط التفتيش في الضفة الغربية المحتلة بزعم منع وقوع المزيد من العمليات الفلسطينية، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع 0404 العبري، الأحد.

وقالت "ريغيف":" لقد جئت اليوم لكي أطالب بوضع المزيد من الحواجز ونقاط التفتيش لزيادة قدرة قواتنا على الامساك بمنفذي العمليات ومنع وقوعها"، على حد زعمها.

كما تكلمت "ريغيف" مع قوات الاحتلال المتواجدين في المكان، وكان برفقتها رئيس ما يسمى المجلس الاقليمي لمستوطنة "بنيامين"، يسرائيل غانز.

وشكرها قادة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، زاعمين بأن زيارتها بمثابة دفعة قوية لمشروع الاستيطان بشكل فعلي عن طريق توفير ميزانيات لبناء قاعة رياضية وملعب لكرة القدم ، و تقديم العروض الثقافية، على حد قولهم.

يأتي هذا بعد أن زعمت مصادر عبرية أن عملية إطلاق النار في "جفعات آساف"، نفذها شخص كان يسير بمركبته على خط 60؛ ثم ترجل منها، وأطلق النار من مسافة قريبة على الموجودين في محطة الحافلات، على مفرق مستوطنة "جفعات آساف" القريبة من مستوطنة "عوفرا" وانسحب من المكان.

وزعم ممرض من "نجمة داود الحمراء": "الإصابات كانت قاسية جداً؛ وتمت من مسافات قصيرة، ولم نعتد على مثل هذه الإصابات؛ ففي عملية مستوطنة عوفرا كانت إصابات في الأطراف، لكن الإصابات اليوم كانت أصعب، حيث قتل جنديان وثالث بحالة موت سريري.

كما أشار موقع والا العبري إلى أن عملية إطلاق النار نُفذت من مسافة قريبة جدا لدرجة أن الطلقات خرجت من أجساد الجنود واخترقت الأرض.

وصرح الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة هآرتس" أن عملية إطلاق النار اليوم بالقرب من مستوطنة "جفعات آساف" هي تقليد لعملية إطلاق النار قرب مستوطنة عوفرا وبالطريقة نفسها.

وزعمت الاذاعة الاسرائيلية العامة أن منفذ عملية رام الله هو عاصم البرغوثي (32 عاما)، وسبق له أن قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه منها قبل 9 أشهر فقط، بحسب ما نقله i24NEWS الاسرئيلي.