نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في الشأن العسكري، اللواء واصف عريقات، الأحد، أن ما يجري في قطاع غزة هو امتداد للتهديدات الإسرائيلية سواء كانت من الوزراء الإسرائيليين خصوصاً وزير الحرب ليبرمان، أو من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال عريقات في تصريحات لـ"فضائية النجاح": إن هناك من يدفع بالتصعيد لغزة في الداخل الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن هناك استعدادات إسرائيلية وتهديدات بأن عدوانا قادماً لغزة.

وتوقع العديد من السيناريوهات، خصوصاً وأن باب الاحتمالات مفتوح، مضيفاً "ربما تتدحرج الأمور لتصعيد كبير، وربما يكون هناك العكس".

وأشار إلى أن الأزمات الإسرائيلية لا يمكن أن تحل إلا بتصديرها من خلال العمل العسكري والدم الفلسطيني، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن ما قام به الاحتلال شرق خانيونس محاولة جس نبض لمعرفة ماذا يوجد في جعبة المقاومة الفلسطينية.

وتابع اللواء عريقات "إسرائيل تريد أن تدفع بالفلسطينيين أن يأتوا بالمربع الذي تريده، ومن رأيي إن هناك نضوج في الساحة الفلسطينية ومعرفة حقيقية بما تريده إسرائيل، وأعتقد أنه سيكون هناك فرصة للتفويت لما تريده".

وشدد الخبير العسكري على أن المقاومة الفلسطينية في غزة لا يمكن أن تصمت على هذا العدوان، خصوصاً في ظل المعادلة التي فرضتها (هدوء مقابل هدوء وقصف مقابل قصف)، مبيّناً أن "إسرائيل" تتوقع أن يكون هناك رد فلسطيني "وهذا مطلب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لان دماء شهدائهم لم تذهب هدر".

واستشهد 7 مواطنين و أصيب 7 آخرين بجراح مختلفة، مساء الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس.

وكانت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" قد شنت سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.