ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وفقاً لبحث جديد فإن الإجهاد الناتج عن العمل الشاق والالتزامات العائلية قد يجعل من الأصعب على المرأة أن تصبح حاملاً.

ووجدت دراسة أجريت على قرابة 5000 امرأة تحاول الإنجاب  أن أولئك الذين أبلغوا عن الشعوربالضغوط من الالتزامات أقل احتمالا بنسبة 25 في المائة للإنجاب.

وتضيف الدراسة التي أجرتها جامعة بوسطن إلى الأدلة المتنامية بشأن المخاطر التي يشكلها ضغط الحياة اليومية على صحة الناس.

قالت الكاتبة الرائدة أميليا فيسيلينك وهي اختصاصية في علم الأوبئة إن المزيد من مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يقدموا المشورة للنساء اللواتي يحاولن الحصول على طفل حول الفوائد الحقيقية للغاية لتحقيق توازن صحي بين الحياة العملية ومساعدتهن على التوصل إلى طرق للقيام بذلك.

وأضافت "على الرغم من أن هذه الدراسة لا تثبت بالتأكيد أن الإجهاد يسبب العقم  إلا أنه يقدم دليلاً يدعم تكامل رعاية الصحة العقلية في التوجيه والرعاية المسبقة".

ويكون من الصعب على النساء دون سن الخامسة والثلاثين الحمل إذا كن تحت الضغط.

وشملت الاستبيانات الأولية أيضا مجموعة من العوامل الديموغرافية والسلوكية بما في ذلك العرق أو العرق ،ودخل الأسرة  والنظام الغذائي والنوم.

وقالت ويسيلينك من كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن ان 20 الى 25 في المئة من النساء و 18 الى 21 في المئة من الرجال في سن الإنجاب منعهم من ذلك الضغط اليومي.

وقالت الباحثة  إن العلاقة بين الإجهاد والحمل هي علاقة سببية وقد تكون نسبة صغيرة والتي يمكن ان تسبب زيادة عدم انتظام الدورة الشهرية.