ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مسؤول كبير بالجيش الاسرائيلى اليوم الجمعة ان تحسينات "قد يتم القيام بها لتنسيق عمليات الجيش الاسرائيلى مع روسيا حول فى سوريا بعد اسقاط  طائرة تجسس روسية فى وقت سابق من هذا الاسبوع.

وقال المسؤول إن وفدا عسكريا إسرائيليا كان قد أجاب على أسئلة روسيا بشأن حادث يوم الاثنين  بما في ذلك كشف زيف الفكرة الخاطئة بأن الطائرات الإسرائيلية كانت مخبأة خلف الطائرة الروسية.

مؤكدا  إن إسرائيل أبلغت الروس قبل الضربة  وليس قبل دقيقة كما زعمت موسكو في البداية.

ويوم الخميس قام وفد إسرائيلي بقيادة قائد القوات الجوية الميجور جنرال أميكام نوركين بزيارة إلى موسكو من أجل إطلاع المسؤولين الروس على التحقيق الأولي الذي أجرته إسرائيل حول الحادث ، والذي أسقطت فيه طائرة استطلاع روسية على متنها طاقم مكون من 15 شخصًا بعد استهدافها من قبل الدفاعات الجوية السورية في أعقاب هجوم صاروخي إسرائيلي على منشأة أسلحة سورية ليلة الاثنين.

 قال الضابط العسكري الكبير إن غالبية صواريخ أرض جو التي أطلقها السوريون  بما في ذلك الصاروخ الذي أصاب طائرة التجسس الروسية أطلقت بعد أن غادرت الطائرات الإسرائيلية المنطقة.

كما فند الوفد الزعم الأولي للجيش الروسي بأن الطيارين الإسرائيليين استخدموا طائرة التجسس الروسية "إيل -20" كدرع خلال هجومهم.

نفى  تقريرًا نشرته إحدى الصحف اللبنانية يوم الجمعة والذي يزعم أن المسؤولين الروس رفضوا قبول النتائج التي توصل إليها الوفد الإسرائيلي.

وقال الضابط: "إن انطباعنا هو أن المناقشات كانت مهنية وأن المعلومات قد تم قبولها".

وقد عاد الوفد الإسرائيلى العسكرى المكون من ضباط من القوات الجوية والمخابرات العسكرية ووحدة التعاون الدولى ومديرية العمليات والأركان العامة من موسكو صباح اليوم.