ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مصدر إعلامي لبناني مقرب من حزب الله اليوم الجمعة، أن روسيا رفضت نتائج التحقيق الأولى لإسرائيل في حادثة إسقاط الطائرة الروسية، والتي زعمت خلالها أن بطاريات الدفاع الجوى السورية أسقطتها.

ويقدم التقرير كدليل على عدم وجود اتفاق روسي صريح مع النتائج التي توصلت إليها إسرائيل.

وقد توجه وفد من جيش الاحتلال الإسرائيلي برئاسة قائد القوات الجوية الإسرائيلية الميجور جنرال أميكام نوركين لموسكو يوم الخميس لتقديم نتائج التحقيق في حادث يوم الاثنين حيث أسقط صاروخ سوري للدفاع الجوي إس-إس 200 الطائرة الروسية بينما كان يسعى فيما يبدو لإصابة طائرة إسرائيلية كانت قد شنت غارة جوية على منشأة سورية قال الاحتلال أنها شاركت في نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وطلبت وزارة الخارجية الروسية "المزيد من الاستفسارات والتوضيحات من إسرائيل" وفقا لتقرير في وكالة انترفاكس الروسية يوم الخميس.

وقالت أيضاً إن "المعلومات الجديدة" عن الحادث "ستظهر قريباً" دون الخوض في التفاصيل.

وألقت وزارة الخارجية الروسية اللوم جزئياً على إسرائيل في الحادث ووصفته بأنه "استفزاز" على الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين قد برئ يوم الثلاثاء إسرائيل من المسؤولية المباشرة وتحدث عن "سلسلة من الظروف العرضية المأساوية" في حين أعربت إسرائيل عن أسفها لوفاة الجنود الروس.

وتحافظ إسرائيل وروسيا على التنسيق الوثيق فيما يتعلق بأنشطة كل منهما في سورية  من أجل تجنب مثل هذه الحوادث.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه حذر روسيا سلفًا من الإضراب، في حين قالت موسكو إنها تلقت إشعارًا "قبل أقل من دقيقة"  مما يمنعها من إخراج قواتها من طريق الأذى في الوقت المناسب.