النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر: "إن الأسير المحرر الطفل حسان التميمي (17 عاما) من سكان دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، هو ضحية جريمة طبية متعمدة ارتكبت بحقه في سجن "عوفر"، وفي مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي".

وأوضح اللواء أبو بكر، خلال زيارته الطفل التميمي في منزل عائلته، اليوم الاثنين، أن فقدان التميمي للنظر سببه استهتار إدارة وأطباء سجن "عوفر" بصحته، حيث لم يقدموا له العلاج رغم معرفتهم أنه يعاني من مرض صعب قبل اعتقاله، ويتلقى العلاجات بشكل دائم، وأن انقطاع العلاج عنه يؤدي إلى خطورة بالغة على حياته.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، ووضع حد لاستهداف الأطفال الفلسطينيين، الذين أصبحوا العنوان الواضح للهجمة الشرسة للاحتلال خلال السنوات الماضية.

يذكر أن التميمي أُفرج عنه في السابع والعشرين من شهر أيار الماضي، بعد أن أمضى شهرين داخل سجون الاحتلال فقد خلالها البصر، وهو يعاني منذ كان طفلا من مشاكل في الكلى والكبد نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات، ويعيش على نظام غذائي وعلاج محدد، وعدم الالتزام به يعرضه لمخاطر صحية كبيرة.