ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - إذا كنت قد عانيت من ألم مزمن فقد تكون جيناتك هي المسؤولة عن ذلك حيث وجدت دراسة جديدة أن الحمض النووي هو السبب وراء معاناة الناس من الألم بعد التعرض لصدمة مثل حادث سيارة.

وتؤدي هذه الطفرة إلى مستويات عالية من الكورتيزول  المعروف باسم "هرمون الإجهاد" الذي يتم إنتاجه والذي يحسس الأعصاب في العضلات ويجعلها أكثر عرضة للإصابة.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين لديهم  هذا الجين هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب اجهاد الصدمة (PTSD) أو الاكتئاب أو السلوك العدواني في أعقاب حدث صادم.

لكن علماء من كلية الطب في جامعة نورث كارولينا يقولون إن دراستهم هي أول دراسة تظهر أن وجود نسخة مختلفة من هذا الجين يسبب ألما جسديا أكثر للجسم وفقا لمركز تعلم الحمض النووي فإن الجين FKBP5 هو جزء  الغدة النخامية.

ويكون هؤلاء الناس أكثر عرضة للمعاناة من ظروف مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة وقالت الدكتورة سارة لينستيدت وهي أستاذة مساعدة في كلية الطب التابعة لجامعة الأمم المتحدة وهذا يرجع إلى أن الجين لا يمكن تنظيمه.

وتم استخدام تقنية تعرف باسم تحرير الجينات في تجارب أخرى من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حيث قام العلماء بتحويل المتغير الجيني المعطل APOE4 إلى نسخة APOE3 صحية عند مرضى الخرف وتحاول العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية الآن تحقيق تقنية تحرير الجينات والتي يمكن أن ينتج عنها علاجات.