النجاح الإخباري - قد تجلب عضوية العائلة الملكية البريطانية لصاحبها الكثير من الفوائد، إلا أن الأمر قد يكون مخالفا لذلك عندما يتعلق بهدايا عيد الميلاد.

فقد احتفلت ميغان ماركل بعيد ميلادها الملكي الأول، في 4 أغسطس الجاري، ويبدو أنها تمتعت بيوم جميل وغير تقليدي، وتلقت بلا شك الكثير من الهدايا بهذه المناسبة.

ولسوء الحظ، لن تتمكن ماركل من الاحتفاظ بهذه الهدايا، وسيتعين عليها أن تعيدها، تماما مثلما حدث مع هدايا الزفاف.

وعلى دوقة ساسيكس أن تكون حذرة للغاية بشأن الهدايا التي تقبلها، حيث أن هناك الكثير من القواعد التي عليها اتباعها.

ووفقا للمبادئ التوجيهية للعائلة المالكة، فإنه لا يمكن قبول الهدايا من المشاهير ورجال الأعمال والأشخاص الذين لا يعرفونهم بشكل شخصي. ولكن، يمكن لميغان الاحتفاظ بالهدايا التذكارية مثل الزهور أو الطعام أو كتب غير مثيرة للجدل ومن المؤلف نفسه، وأي شيء لا تفوق تكلفته 150 جنيها إسترلينيا، أي حوالي 194 دولارا، إلا إذا كانت هناك مخاوف بشأن دوافع المرسل، فحينها يتوجب إعادة إرسالها له.

كما يمكن لدوقة ساسيكس الاحتفاظ بالهدايا المرسلة من قبل الهيئات العامة، والتي تشمل الهيئات الحكومية والجمعيات التجارية والنقابات والهيئات المدنية والجمعيات الخيرية أو المنظمات المماثلة، طالما أنها في حدود المملكة المتحدة.

وفي حال تم استلام هدايا على هيئة مبالغ مالية، فلا يمكن رفضها أو إعادتها بل، تمنح للجمعيات الخيرية.