النجاح الإخباري - قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبدالله عبدالله إنه "لا يمكن الطلب من الحكومة الفلسطينية أن تقوم بمهامها دون أن تتمكن من القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، ولا يمكن دعوتها لدفع الرواتب، دون أن تقوم بالجباية  أو أن لا تتمكن من استدعاء موظفيها بغزة".

وذكر عبدالله في تصريحٍ صحفي اليوم الأحد أن حركته لم ترفض الرؤية المصرية للمصالحة، مشيرًا إلى أن وفدًا رفيع المستوى سيتوجه اليوم للقاهرة لعرض رؤية فتح والقيادة الفلسطينية، بحسب قدس برس انترناشيونال".

وأشار عبد الله إلى وجود "أجواء إيجابية مبشرة" بإنهاء ملف الانقسام الداخلي في ظل ما يحيط بالقضية الفلسطينية من أخطار.

وبيّن أن "رؤية فتح منسجمة مع اتفاق المصالحة 2011، وتبني استكمالًا لما جرى العمل به في اتفاق اكتوبر 2017، بدلًا من البدء بآلية جديدة".

ونوه إلى أن "الخط العريض الآن بالنسبة لحركة فتح بشأن الرؤية المصرية هو أن يتم إكمال ما تم الاتفاق عليه"

وتابع: "فتح تريد رؤى ثابتة وصولًا إلى الطريق السريع نحو مصالحة حقيقية ثابتة، وتريد اتفاقًا على أسس ومبادئ يلتزم بها الجميع، وليس اتفاقًا يفشل بعد فترة من الزمن كما حدث في المرات الماضية".

وأردف القيادي في حركة فتح: "وهذا الاتفاق بحاجة لنقاش ومباحثات في القاهرة مع كافة الأطراف".

وشدد على أنه "لا يمكن الاستمرار بالانقسام في ظل الأخطار التي تهدد الجميع، والكل الوطني أمام مقصلة الاحتلال، وأمام هذه الأخطار الوجودية لا بد من التحام المعارضة والقيادة السياسية بموقف واحد لمواجهة الاحتلال ومخططاته".