النجاح الإخباري - أعربت أندونيسيا عن رفضها الشديد لقانون "القومية اليهودي"، واعتبرته نوعا من الممارسات العنصرية، وكشفت عن عزمها التحرك ضده إسلاميا ودوليا.

وربط نائب الرئيس الأندونيسي يوسف كالا، في تصريح لوكالة "الأناضول"، بين القانون الإسرائيلي، الذي أقرته الكنيست مؤخرا، ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا لعقدة عقود خلال القرن الماضي.

وقال إن هذا القانون يتناقض، أيضا، مع إقامة دولة إسرائيل.

وأضاف: "أكرر وأحذر من أن القانون يتضمن ممارسات عنصرية مثل مسألة توسيع وتعزيز الاستيطان اليهودي دخل الخط الأخضر".

ودعا الاحتلال إلى عمل عملية إعادة تقييم للقانون وتأثيراته على المدى الطويل.

وكشف عن أن بلاده ستتحرك دبلوماسيا خلال الفترة المقبلة ضد القانون.

وقال في هذا الصدد إنه يعتزم طرح القضية أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي المقررة في غامبيا العام المقبل.

وأكد أن هذه القضية ستتصدر جميع لقاءاته الدولية المقبلة، لا سيما قمة غامبيا، وغيرها من اللقاءات الثنائية مع قادة العالم.