النجاح الإخباري - انطلقت قبل قليل مسيرة شعبية مركزية وسط مدينة رام الله،  وذلك رفضاً لصفقة القرن المزعومة من قبل الإدارة الامريكية.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب لـ"النجاح الإخباري": "إن المسيرة تأتي رفضاً لصفقة القرن التي تحاول شق الوحدة الوطنية، وأن الشعب الفلسطيني لا يريد مساهمات بل دولة فلسطينية عاصمتها القدس بحدودها وماءها ومينائها".

وأضاف: "المسيرات مستمرة في عدة محافظات الوطن، فالأمس خرجت في مدينة نابلس، واليوم رام الله، وستمر بكافة المدن، لحين الانتهاء من هذه الصفقة، أو احقاق حقوق الشعب الفلسطيني حسب الشرعيات الدولية".

وشارك في المسيرة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، وأعضاء المجلس الثوري، والمؤسسة الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء الهيئات المحلية، وأمناء سر المناطق التنظيمية، والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررون وذوي الشهداء والأسرى، والنقابات والاتحادات، والموظفين.

وقال  نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال كلمته في المسيرة: " نحن لا نريد المساعدات، بل نريد دولة فلسطينية، واصطفاف فلسطيني ضد صفقة القرن".

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الرئيس محمود عباس، ورددوا عبارات منددة بالصفقة المشؤومة، وبالانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، وهتافات داعمة للرئيس وسياساته الحكيمة، والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الانقسام.

واعتبر البعض أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدولة إسرائيل وعاصمتها القدس، وبنقل سفارته إليها هي  أولى خطوات تنفيذ صفقة القرن.