النجاح الإخباري - حقق فريق شباب خان يونس فوزاً مثيراً ودرامياً على حساب ضيفه هلال القدس بثلاثة أهداف لهدفين، في اللقاء الذي على ملعب فلسطين في ذهاب نهائي كأس فلسطين، على أن يقام لقاء الإياب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الشهيد فيصل الحسيني.

شوط أول قدم فيه الضيف أداء هجومي قوي، سيطر فيه على مجريات الشوط بالكامل، فيما لعب شباب خان يونس بتحفظ كبير في مناطقه.

ولم تشهد الربع ساعة الأولى أي تهديد من الفريقين، قبل أن يبدأ الهلال في غزو مناطق النشامى، ومن جملة بين تامر صيام وعلي عدوي الذي ينفرد بالحارس هيثم فتيحة يلعبها من فوق لضربة مرمى.

وظل الهلال في سيطرته المطلقة على الشوط، ومن عرضية تامر صيام يرتقي لها عدي الدباغ تذهب  من فوق العارضة بقليل.

ومع مرور نصف ساعة أولى، لم يتغير شكل اللقاء، سيطرة هلالية وتراجع كبير للشباب في مناطقه دون تشكيل أي فرص خطيرة.

ومن جملة سريعة للهلال يستغل ثغرة في الجهة اليسرى لتوغل محمد عبيد بكرة وينطلق نحو المرمى ويسدد كرة تسكن شباك الحارس هيثم فتيحة د32.

تقدم أربك حسابات النشامى مع نهاية الشوط الأول، فبحث حنيدق عن التعديل لكن وجد مضايقة من المدافعين.

ومع نهاية الشوط الأول، يلعب ساري جاد الله عرضية نموذجية يرتقي لها عبيد برأسه تمر بجوار القائم الأيسر للحارس فتيحة، ليخرج الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف.

شوط ثان، لم ينتظر فيه الشباب طويلا، بعد اقتنص حنيدق كرة عائدة من دفاعات فريقه ليمررها لأمجد أبو شقير ينفرد بالحارس ويضعها بنجاح مسجلاً هدف التعادل د46.

هدف هز دفاعات الهلال، وبدأ يفقد للتركيز وكاد خالد القوقا أن يقلب الطاولة بعدما استخلص كرة من المدافع والحارس ليعبها والمرمى خالي خارج الشباك.

ويستمر الشباب في الضغط الهجومي القوي، ويمرر الفنان حنيدق كرة سحرية لينفرد شكشك ويحصل على ضربة جزاء بعد عرقلته.

ضربة جزاء انبرى لها محمد أبو موسى، يلعبها نحو الشباك تجد تألق للحارس رامي حمادة ينقذ فريقه من هدف التقدم.

تعادل وبداية قوية لشباب خان يونس، أربكت دفاعات ووسط الهلال وافتقد الفريق للتركيز، مما منح النشامى أفضلية على وسط الميدان.

ومن جملة رائعة وصلت للقوقا ليمررها لأبو شقير على الصندوق الذي مهدها سهلة لزميله شكشك يضعها أرضية اخل الشباك مضيفا الهدف الثاني د53 وسط فرحة كبيرة لدكة وجماهير الفريق.

تأخر بهدفين لهدف، دفع المدير الفني للهلال لإجراء تبديلين، بدخول سامر الجندي وهاني عبد الله، وخروج محمد عبيد ومراد إسماعيل.

وبدأ الهلال في فرض أسلوبه بعد التبديلات، والسيطرة على وسط الملعب معتمدا على الكرات العرضية في العمق، لكن دون تشكيل خطورة على الحارس فتيحة.

ويرد الشباب بأول تبديل، بدخول إسماعيل جبر وخروج خالد القوقا.

وكاد الهلال أن يخطف التعادل، بعد جملة بين الدباغ إلى عدوي لتصل لصيام داخل الستة لعبها بالحارس وتخرج الكرة لركنية.

ويعود الهلال ويجري آخر تبديل، بدخول إيهاب شاهين وخروج ساري جاد الله، في تبديل هجومي للمدرب عبيد، فيما دفع محمد أبو حبيب بتبديل ثان بدخول محمد الحلاق وخروج أمجد أبو شقير.

ومع آخر دقائق المباراة، ظل الهلال في السيطرة على وسط الملعب دون فرص محققة، ومع الدقيقة الأخيرة يستلم عدي الدباغ كرة هوائية يلعبها قوية داخل شباك الحارس فتيحة مضيفاً هدف التعادل د89.

ولم تتوقف إثارة المباراة في شوطها الثاني، ليرد الشباب سريعاً على التعديل، بعدما تحصل على ركنية نفذها حنيدق داخل الصندوق تبعد داخل الستة ليجدها أبو موسى أمامه والمرمى خالي يضعها داخل الشباك مضيفا الثالث لفريقه د91، ليعوض إهداره لضربة الجزاء، وقبل الصافرة يدخل رفيق عاشور بدلاً من المخضرم حنيدق، عليه ينتهي اللقاء فوز مثير ودرامي لشباب خان يونس بثلاثية لهدفين.