منال الزعبي - النجاح الإخباري - وجَّه المواطن ناصرالشكعة دعوةً عاجلةً لإقامة مؤتمرٍ وطنيٍّ على مستوى محافظة نابلس؛ لإخراج المدينة مما أسماء "أزماتها السابقة والحاليَّة واللاحقة، بنوايا صافيّة وضمائر حيَّة وحسٍ وطنيٍ صادق على قاعدة أنَّ نابلس تستحق الأفضل".

وقال صاحب هذه المبادرة ناصر الشكعة في برنامج صباح فلسطين مع الزميل بشار دراغمة: "أنا مواطن عادي لا أحمل أيَّة صفة رسميَّة تخولني لإطلاق هذه الدعوة، لكنَّها جاءت من قلب محبٍّ غيورٍ على نابلس ومصلحتها، والمشاكل التي أثيرت في المدينة مؤخرًا، من قضية المنتزة وأرض المعارض وغيرها، وأنا كمواطن مع تطوير المدينة وسدّ النواقص الخدماتية التي تعاني منها بآلية يسودها الاحترام والمحافظة على ممتلكاتها، ومؤسساتها."

وأضاف الشكعة أنَّ مدينة نابلس مدينة مهمّة وفاعلة، لكنَّها تعاني من نقص كبير في الخدمات، قال: "نحن بحاجة للوقوف على قدم وساق وبقلب رجل واحد لتسوية الخلافات التي حدثت مؤخرًا."

منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس نصر أبو جيش تحدَّث في ذات السياق، حول الدعوة لإقامة مؤتمر شعبي لاحتواء الأزمات قائلًا: "القضايا الكثيرة على ساحة مدينة نابلس مؤخرًا تمَّ نقاشها على طاولة لجنة المؤسسات والفصائل، ونرى ضرورة وجود مؤتمر وطني شعبي يقدِّم أوراق عمل وتوصيات وقرارات تشمل كلَّ المحافظة، وتمَّ طرح الموضوع على المحافظ لنقاشه بشكل جدي للخروج بقرارات ملزمة بشأن كلِّ القضايا العالقة من سلم أهلي وترسيخ المجتمع المحلي، والموضوع ليس فقط فصائلي أو مؤسساتي بل يشمل لجان العشائر والمجالس القروية والعائلات والقانون ومؤسسات المحافظة، والشرطة والقضاء.

وأشار أبو جيش إلى أنَّ مؤتمرًا سابقًا أقيم في مدينة نابلس عام (1996) وكان مؤتمرًا شعبيًا بقرارات ملتزمة.

وتحدَّث القيادي في حركة فتح سرحان دويكات قائلًا: "من الحب ما قتل، علينا أن لا نسمح أن تصبح نابلس ساحة للقتال هناك فرق بين حرية التعبير والتشهير والقدح، وأنا استهجن اعتقال الأخ عصام الكببجي لكن علينا أن نبتعد عن نهج الشتائم والقدح، ونتوقف عن نشر الإشاعات."

وأشار دويكات إلى أنَّه عارض بدايةً فكرة أرض المعارض لكن بالتأني والفهمأدرك ضرورة إقامتها وإقامة قصر ثقافي في نابلس يخدم المدينة  وقراها ومخيماتها  بل والضفة الغربية كاملةً.

وأكَّد دويكات على تحكيم الأمور  بشخصنتها، ودعا إلى الإلتزام بحوار جدي يخرج بحلول تفيد الجميع.