ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال أحد كبار مستشاري الأمن الداخلي للرئيس دونالد ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة لن تستبعد شن هجوم صاروخي رداً على تقارير جديدة حول هجوم كيميائي على بلدة يسيطر عليها متمردون في الغوطة الشرقية.

وكان الرئيس الأمريكي قد غرد على تويتر عن رفضه لما يجري في سوريا قائلاً"إن الرئيس السوري بشار الأسد "سيدفع ثمنًا باهظًا" للهجوم الكيماوي الذي شهدته مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية مساء السبت ونفذه النظام السوري.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر أمس الأحد: "الكثيرون ماتوا بما في ذلك نساء وأطفال في هجوم كيماوي مجنون".

وألقى ترامب باللوم في هجوم دوما على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وإيران قائلاً "الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولة عن تأييد الأسد "الحيوان"

على حد وصفه، وأضاف في تغريدة لاحقة : "لو التزم باراك أوباما بالخط الأحمر الذي رسمه لانتهت الكارثة في سوريا منذ زمن طويل ولأصبح الأسد من الماضي".

 


وقال توماس بوسرت مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب: "إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على "الهجوم الكيماوي".

وقال بيان مشترك لجمعية الإغاثة الطبية بالجمعية الطبية السورية الأمريكية ودائرة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون: " إن 49 شخصا قتلوا في الهجوم وقال اخرون ان عدد القتلى 150 او اكثر".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن التقارير تفيد عن وقوع عدد كبير من الضحايا من الهجوم "المروع" وستتطلب إذا تأكدت "استجابة فورية من جانب المجتمع الدولي".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية عن هذه التقارير:  "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق عاجل ويجب على المجتمع الدولي الرد وإننا ندعو نظام الأسد وداعميه  روسيا وإيران إلى وقف العنف ضد الأبرياءو المدنيين ".