ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - الصراعات اليومية للآباء تترك الأطفال أقل قدرة على قراءة العواطف وفهمها وقد يكون هؤلاء الشباب في المستقبل يقظين بشكل مفرط بسبب علامات التوتر بين الوالدين ويضيف البحث أن الأطفال الخجولين يتأثرون بشكل خاص بهذه الصراعات.

وقال باحثون إن الصراعات اليومية غير المؤذية يمكن أن تجعل الشبان غير قادرين على تفسير المشاعر التي قد تؤثر على علاقاتهم في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد الباحثون  أن هذا يرجع إلى أن هؤلاء الأطفال يتعلمون تفسير الغضب الأبوي كفترة للتراجع  بينما تشير السعادة والأحاديث العادية إلى أن محيطهم آمن.

وقال المؤلف الرئيسي  الأستاذ أليس شيرميرهورن من جامعة فيرمونت: "الرسالة واضحة: حتى الشدائد المنخفضة المستوى مثل الجدال بين الوالدين ليست جيدة للأطفال"

ويعتقد البروفيسور شيرمرهورن أن هذا قد يسبب  توخي الحذر الشديد لهؤلاء الأطفال ويظهر علامات اضطراب لديهم وأحياناً يكون الأطفال المنتمين لعائلات جدلية أقل وزناً .
و الفجوة في مخزونهم الإدراكي يمكن أن تكون ضارة في التجارب اللاحقة على سبيل المثال  تجاربهم مع المعلمين والأقران والشركاء في العلاقات الرومانسية. 

وأضافت الدراسة أن على الآباء التأكد من أن أطفالهم يدركون أنهم ما زالوا يهتمون ببعضهم البعض حتى وإن كانوا يتجادلون.