ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تضاعف عدد المباني التي هدمتها قوات الاحتلال خلال العام الماضي، في التجمعات البدوية بالنسبة للاعوام السابقة،  حيث أجبر أصحابها على هدم  70%  منها، نتيجة فرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهضة بحق أصحابها قد تصل الى مليون شيكل.

ووفق الاحصائيات الاخيرة تم هدم 2220 منشأة بشكل عام مقارنة بـ 1،158 في عام 2016.

وأكد سكان التجمعات البدوية، ان هناك ضغوطاً "وراء الكواليس" إلى جانب تهديدات صريحة من سلطات الاحتلال،  بما في ذلك شرطة الاحتلال، تجبر المواطنين على هدم منازلهم بأنفسهم، والا فانهم مجبرون على دفع غرامات مالية باهضة، لا يمكن تجنبها الا بالسجن".

يقول خالد الجعار أحد سكان رهط : "لقد تعرضت لضغوطات وتهديدات من قبل الاحتلال،  إما أن أهدم الابنية الخاصة بي، والا فأنا مجبر على دفع تكاليف الهدم التي تقوم بها قوات الاحتلال".
 وأضاف: "هدمت المنزل لأنني كنت خائفاً على عائلتي، كما وأن  أحد أبناء العائلة قد استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال في يناير 2015، ولا اريد أن يتعرض أي شخص اخر من عائلتي للأذى".

وفي سياق متصل قالت هيا نوح مديرة منتدى التعايش في النقب للمساواة المدنية:"  إن التهديدات والضغوطات من قبل سلطات الاحتلال،  لها تأثيرها وتضيف:"  70%  من السكان ينتهي حالهم  بهدم منازلهم، و 22% يهدمون منازلهم قبل تلقي أوامر بالهدم وذلك بفعل ضغوطات الاحتلال بحقهم".

وتابعت: " الاحتلال يتبع سياسة ترهيب المواطنين، ليقوموا بهدم منازلهم، بهدف تهجيرهم وتفريغ المنطقة من المواطنين الفلسطينيين".


يذكر ان عمليات الهدم خلال عام 2017 في التجمعات البدوية شملت( 163) منزل ومنشأة، اضافةً لمباني اخرى هدمت خلال مرحلة التشييد.