النجاح الإخباري - من المعتاد التحذير من الأطعمة التي تؤدي إلى تصبّغ الأسنان، وتضطر أولئك الذين يطمحون إلى ابتسامة بيضاء وجذابة  إلى للجوء إلى عيادات الأطباء واستخدام الأدوية المبيّضة والاستعانة بطبقة خزفية لتركّب فوق الأسنان الطبيعية، أو أقلّه الإمتناع تماماً عن التدخين وتناول بعض المشروبات، كالقهوة والشاي، فضلاً عن الأطعمة ذات الألوان القاتمة على غرار الشمندر والتوت. 

في المقابل، هل تلعب بعض الأطعمة أو المشروبات دوراً معاكساً وتسهم في التخلّص من اصفرار الأسنان وفي جعلها ناصعة وصحية؟

رغم اتجاه الكثر إلى اعتماد الحلول السريعة وإن كانت مكلفة، إلا أن عدداً من الأطعمة يمنح الإبتسامة فعلاً البياض المطلوب مجاناً بمجرد اعتمادها كسلوك غذائي صحي بعيداً من المبالغة، لا خوفاً على الأسنان، بل من زيادة الوزن.

التفاح 

تفاحة واحدة في اليوم تُبقي الأطباء بعيداً.. ومن بينهم طبيب الأسنان، لأن التفاح يحتوي على فيتامينات تعزز من صحة الأسنان وتحميها من التسوس. وهو يقوّي اللثة لما فيه من مضادات للأكسدة. وعصارته تزيل البقع وتعد مفيدة لإنتاج اللعاب والحد من البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.

الجزر

على غرار التفاح، يلعب الجزر دوراً في تقوية الأسنان من خلال الفيتامينات، كما يُعزز إنتاج اللعاب بما يُساعد في التخلص من بقايا الطعام بين الأسنان.

الفراولة

يُنصح بتمرير نصف حبة من الفراولة على الأسنان يومياً للحصول على ابتسامة ناصعة البياض خلال فترة وجيزة. وتستند هذه النصيحة إلى ما يحتويه الفريز من حمض الماليك، الذي يزيل التصبغات.

ولنتيجة أسرع بالإمكان خلط الفراولة المهروسة مع كمية من بيكربونات الصودا ومن ثم فرك الأسنان بها.

العسل

تفرك الأسنان بالعسل الطبيعي، ويُضاف بين الحين والآخر إلى معجون الأسنان المستخدم.. والنتيجة أسنان بيضاء وصحية.

الفاصوليا الخضراء والقرنبيط والكرافس

تساعد هذه الخضروات في تنظيف الأسنان خلال عملية المضغ، كما تحفز الغدد على إفراز كمية أكبر من اللعاب، والذي يقلل بدوره من تأثير الأحماض في الفم ويحمي الأسنان ويبقي على لونها أبيضاً.

اللوز

تحتوي المكسرات بصورة عامة واللوز بصورة خاصة على الدهون الصحية والبروتين المفيد للجسم، ويُنصح بتناوله يومياً لما له من تأثير إيجابي على الفم والأسنان.

 البرتقال

 يُساعد البرتقال، باعتباره من الحمضيات، في ازالة اصفرار الاسنان والجير المتراكم عليها، لكن لا يُنصح بالإكثار منه خوفاً على المينا من التآكل. علماً بأنه بالإمكان استعمال الجهة البيضاء من قشر الليمون للغاية نفسها.

 

.