متابعة النجاح - النجاح الإخباري - أوراقها خضراء، وثمارها صفراء ناصعة، إذا كنت مريضاً تساعدك على الشفاء، وإذا ذهبت للمطعم تطلبها بخلطة النعناع، لتحسين مزاجك، وأراضي قلقيلية تحتويها ببيارات سهولها، فقلقيلية بلد الحمضيات والليمون أحد أشهر خضراواتها.

وقال مدير دائرة الخدمات في مديرية الزراعة بقلقيلية المهندس ظافر سلحب لـ"النجاح الإخباري": إن أراضي قلقيلية تحوي "1500" دونم لزراعة الليمون، ويبلغ معدل الطن لكل دونم عادة 5، أما المتوفر حالياً على الأشجار يبلغ "15000"طن".

وأضاف: إن أول شحنة من الليمون غادرت قلقيلية منذ الأسبوع الماضي بعد أن منحت مديرية الزراعة شهادة المنشأ، وشهادة صحة النبات لأصحابها، ومنذ الأسبوع الماضي لليوم تبلغ نسبة ما تم تصديره للخارج 150 طن"، مشيراً إلى أن المنتج تم تصديره للأردن.

وأردف سلحب: "إن أراضي قلقيلية المزروعة بالليمون تنتج سنوياً (7500) طن، وأن ما يميز هذا المنتج انتاجه الذي يستمر على مدار العام".

وأوضح أن الليمون ينتج بكثرة "بفائض على السوق المحلي" بين شهري يناير\كانون الثاني – ابريل\نيسان، فينخفض السعر، وبالتالي نحتاج لسوق بديل.

وأعاز سلحب سبب انتعاش قلقيلية بالليمون، للمساحات المتوفرة للزراعة، والبيئة المناسبة من مناخ وتوفر المياه.