النجاح الإخباري - على مدار عقود، أكّد علماء على أن السبب وراء التلوث والضباب الدخاني يكمن في السيارات العاملة بالوقود الأحفوري.

ولكن دراسة جديدة نشرتها "فورتشن" أكدت على أن منتجات استهلاكية عادية مثل مستحضرات التجميل والصابون والطلاء ومبيدات الحشرات تسبّب نفس القدر من التلوث.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها وكالة الغلاف الجوي والمحيطات في أمريكا أن 95% من المواد البترولية التي تحرقها محركات السيارات تسبب معدلات تلوث كبيرة، إلا أن نفس هذه النسبة تسببها أيضا مواد كيميائية مستخدمة في منتجات منزلية.

وأجريت الدراسة بناء على تحيل مكونات الهواء والملوثات في نطاق مدينة "لوس أنجلوس" والانبعاثات الناجمة عن حرق مواد مختلفة.

وأشارت الوكالة إلى أنه رغم زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، فإن معدلات التلوث الناجمة عن المواد الكيميائية في المنتجات المنزلية ستظل سببا للتلوث.