النجاح الإخباري - اقتحمت قوة من جيش الإحتلال مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، بعد منتصف ليلة السبت، وتفيد الأنباء الواردة من المخيم عن انتشار للقوات الخاصة، على أطراف المخيم، إضافة إلى اعتلاء وحدة القناصة أسطح المنازل.

وأشار مراسلنا في المخيم إلى أن عدد من الآليات التابعة لقوات الإحتلال تقدمت نحو أطراف المخيم، ولاحظ المواطنين تحركات غريبة يعتقد أنهم من أفراد الوحدات الخاصة بين الأزقة على الأطراف، فيما نقل عن شهود عيان أن عدد من عناصر وحدة القناصة اعتلوا أسطح المنازل.

واقتحمت قوات الإحتلال المخيم ليلة الأربعاء الماضي، وأسفر الإقتحام عن اشتباك مسلح، بين قوات الإحتلال والمقاومين، أدى إلى استشهاد المقاوم، أحمد اسماعيل جرار.

وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في المواجهات التي اندلعت بعد مداهمات نفذتها قوات معززة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء الماضي، فيما ترددت أنباء عن اعتقال شخصين.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الشهيد ارتقى خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال، وادعت أنه شارك في  العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل مستوطن من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"، الأسبوع الماضي.

وأكد شهود عيان على أن مروحيات الاحتلال العسكرية حطت في منطقة سهلية مفتوحة بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، لنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال، وأن طواقم إسعاف تابعة لجيش الاحتلال ولنجمة داوود الحمراء تجمعت قرب حاجز الجلمة، في تلك الليلة، التي أسفرت عن هدم ثلاثة منازل للمواطنين في المخيم.