النجاح الإخباري - يعد مرض إرتفاع الكوليسترول في الدم من أكثر الأمراض شيوعاً خلال الفترة الراهنة نتيجة للعديد من الأسباب، منها الإعتماد في تناول الطعام على الوجبات السريعة التي تكون مشبعة بنسبة عالية من الدهون التي تشكل خطراً على صحة الإنسان وتسبب الإصابة بمرض إرتفاع الكوليسترول في الدم مما يجعل الشخص المصاب غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

ويفتح مرض الكوليسترول الباب للإصابة بالأمراض الخطيرة الآخرى منها أمراض القلب، ومن المعروف ان الكوليسترول هو عبارة عن مادة دهنية يقوم الكبد بإفرازها لتكوين أغشية الخلايا بالإضافة إلى أنه يساعد في تكوين بعض أنواع الهرمونات.

إليكم الأطعمة التي يجب على مرضى الكوليسترول تناولها والآخرى التي ينصح بالإبتعاد عنها بالإضافة إلى ريجيم مفيد لصحتهم يساعد على خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة في الدم.

هناك عدد من النصائح التي يجب على مرضى الكوليسترول إتباعها ليتخلصوا من هذا المرض الخطير:

من أهم طرق علاج هذا المرض هو تناول العلاجات الطبية التي يقررها الطبيب المختص وفقاً لكل حالة.

والطريقة الآخرى هي تناول الأطعمة والأغذية الصحية التي تؤدي إلى رفع الكوليسترول الجيد وخفض السيئ وذلك أيضاً بمعدل معين فليس معنى تناول الغذاء الصحي أن نفرط فيه ونأكل بشكل غير منتظم. من الضروري تناول الطعام الصحي بنسب محددة وتجنب الأطعمة الضارة ومن هذه الأطعمة الجيدة الشوفان الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف التي ترتبط بمكونات العصارة الصفراوية وتمنع إمتصاصها مما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم. بالإضافة إلى تناول المكسرات فهي تساعد على التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم كاللوز والبندق وغيرها من أكثر الأطعمة الغنية بالالياف والمغذيات النباتية الأخرى.

كما يجب إستبدال الزيوت العادية بزيت الزيتون فهو غني بالدهون أحادية التشبع وأيضاً العنب الذي يحتوي على بعض المركبات التي تساعد على خفض نسبة الدهون ويحفز انتاج الانزيم اللازم لتنظيم نسبة الدهون في الدم. بالإضافة إلى تناول الثوم والأسماك الزيتية، كما يجب تجنب تناول الكبد خاصة كبد الأوز لانه يحتوي على نسبة عالية جداً من الكوليسترول

ريجيم صحي لمرضى الكوليسترول

خلط الأطعمة الصحية سوياً لخفض الكولسترول في الدم يساعد في علاج المرض في فترة زمنية قصيرة، نبدأ بوجبة الإفطار التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة فيمكن الإعتماد على الفاكهة المفيدة ضمن وجبة الإفطار كالتفاح والغريب فروت والجزر أو البطيخ، فكافة هذه الفاكهة تساعد على خفض نسبة الكليترول في الدم ويمكن تنويعها يومياً.

هذا بالإضافة إلى تناول الفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة والتي غالباً ما يكون مضافاً عليها نسبة ضئيلة للغاية من الدهون غير الحيوانية، كما يمكن إضافة الشوفان إلى وجبة الإفطار مع القليل من الحليب الخالي من الدسم أو إستبدال الشوفان بالفريز او المانغا. ويجب الحرص على تناول العصائر الطبيعية المعدة في المنزل لأي من الفاكهة المذكورة أعلاه بشرط عدم تحليتها.

على وجبة الغداء يفضّل تناول الشوربة وخاصة شوربة الخضروات غير الدسمة والحرص على وضع الكوسة والبصل والجزر والثوم والفول والعدس فكافة هذه المكونات تحد من إرتفاع الكوليسترول في الدم.

كما متاح لمريض الكوليسترول المرتفع أن يتناول خبز من القمح الكامل ومعه زبدة الفول السوداني بالإضافة إلى سلطة الخضروات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية مع إضافة ثمرة من الفاكهة المسموحة أو تناولها كعصير غير محلى.

أما على وجبة العشاء فينصح بتناول كوباً من اللبن مع حفنة من الخس ونصف رغيف الخبز وثمرة من الفاكهة المسموحة، سوف يساعد هذا الريجيم على خفض معدل الكوليسترول الضار بالجسم في غضون أسبوعين.