خاص - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح إياد نصر، أن التحضير لمهرجان إحياء الذكرى الـ13 لرحيل القائد ياسر عرفات، قد بدأ منذ اللحظة الأولى التي أقر فيها تشكيل لجنة لهذا الشأن.

وقال لـ"النجاح الإخباري": "بدأنا بالعمل في ساحة السرايا لإحياء ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات يوم السبت القادم الموافق 11 نوفمبر 2017، والتجهزيات تجري على قدم وساق لإقامة منصة وتزين الأبراج المحيطة بساحة السرايا".

وأضاف: "اللجان في حالة انعقاد دائم، وتجتمع بشكل متواصل وتتشاور وتلتقي بالأطر التنظيمية بكافة مستوياتها، في الأقاليم المختلفة في المحافظات الجنوبية، لتنفيذ المهمة وللاستماع للملاحظات والرؤى".

وأشار إلى أنه من يصل إلى ساحة السرايا اليوم سيرى حجم الترتيبات الضخمة، فحركة العمل كما النحل، وفي منتصف الليل الشباب يشاركون بالعمل والتجهيز".

وفيما يخص مشاركة حركة حماس بالمهرجان قال نصر: "نحن سنوجه دعوة لكافة الفصائل الفسطينية على اختلاف أطيافها الوطنية والإسلامية، كل الفصائل مرحب بها وهذه الذكرى للكل الفلسطيني وياسر عرفات واجهة القضية القضية الفلسطينية".

وأوضح أنه من غير المؤكد أن يشارك وفد من مركزية فتح من رام الله بالمهرجان، بسبب عدم ضمان السماح لهم بالوصول من قبل إسرائيل".

وقال: "نتجه جديًا لتحقيق المصالحة وإنجاز الوحدة، والدولة وعاصمتها القدس، والقيادة الفلسطينية تتجه لكافة المحافل الدولية والسياسية لتثبيت هذا الحق".

وأوضح أن المصالحة لم تضف قيمة للمهرجان فقط، بل أضافت قيمة للحالة الفلسطينية والنظام والقضية الفلسطينية، وشكلت رافعة للأداء الفلسطيني ونظامه، وأعطت مساحة لإحياء ذكرى رحيل أبو عمار بعد انقطاع دام  عشر سنوات.

وبين أن المصالحة ليست مطلب حزبي بل مطلب فلسطيني جماهيري ووطني، ومطلب لكل إنسان حريص على القضية وعلى عدم تبدد قواها وأطرها وأحزابها، كما أنها رافعة لمعنويات الشعب الفلسطيني.