النجاح الإخباري - استطلاعات اسرائيلية تعطي  رئيس أركان الجيش الإحتلال الأسبق، بيني غانتس،  أكبر عدد مقاعد في الكنيست متقدمًا على رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو

نظرة واحدة إلى السجّل العسكري لغانتس تشير إلى أنّه ليس شخصيّة عسكريّة "استثنائيّة" بالمعنى الإسرائيلي حيث سجل اخفاقات في الجانب العسكري و الاقتصادي كما يرى محللون

الحياة العسكرية لدى غانتس كورقة اليانصيب فاختياره لمنصب رئيس الأركان في جيش الإحتلال جاء بعد تورّط الجنرال يوآف غالانت، المرشّح الأوفر حظًا حينها، في قضايا ماديّة، لم تترك مجالا أمامه إلا ترك دوره المحتمل واختيار غانتس رئيسًا للأركان

غانتس، بحسب محللين يفتقد إلى القدرة على اتخاذ القرار" بالإضافة إلى أنه "غير قادر على بلورة وإملاء مساره الخاص".

وفي الشأن الاقتصادي سجّل غانتس إخفاقًا مع إدارته إحدى شركات الهايتك الإسرائيليّة، بعد تركه منصب رئيس الأركان ما أدّى إلى إفلاس الشركة وإصابتها بخسائر تقدّر بعشرات ملايين الدولارات.

اما في الشأن السياسي فليس لغانتس مواقف واضحة حسب مسؤولين كبار  ففي عملية السلام اضطر بعد خطابه الأول، ، إلى إصدار أكثر من توضيح حول ما ورد في الخطاب

 في جانب استهداف الفلسطينيين يعتقد غانتس أن الجندي القاتل، إليئور أزاريا، لم يرتكب جريمة، بقتله الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف وتجنب غانتس في خطابة الاول التحدث في الدولة الفلسطينية وإنما انطلق من "المسألة الأمنية" التي تضع أمن الاحتلال ومصالحه في المقدمة

فهل سيكون لليانصيب دور هذه المرة لجعله رئيسا لحكومة الاحتلال خاصة  بعد قرار المستشار القضائي للحكومة الإحتلال بخصوص تقديم نتنياهو للمحاكمة؟