النجاح الإخباري - تسود بعض الاعتقادات الخاطئة حول تناول السمك واللبن معا، ليظن البعض أن تناولهما معا يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة قد تصل إلى حد التسمم لدى بعض الأشخاص، وآخرون يظنون بأن تناولهما معا يؤدي إلى تصبغات في الجلد أو ارتفاع في ضغط الدم أو حساسة جلدية وغيرها، لكن للطب الحديث والعلم رأي يختلف تماما عن ظنون هذه الأشخاص، إذ تؤكد تجارب ودراسات علمية أن هذه الاعتقادات ليست إلا شائعات قالها البعض وعمل بها البعض الآخر.

فوفقاً  من الناحية العلمية ليس هناك أي سبب يمنع من تناول السمك ومنتجات الألبان سوية، وأبسط دليل على ذلك توافر عدة وصفات عالمية تجمع بين السمك ومشتقات الألبان وتقدم في أشهر المطاعم.

لكن ما يجب التأكد منه قبل الأكل هو صلاحية الأسماك والألبان قبل استهلاكها مجتمعة، أي بمعنى أن يكون السمك طازجاً ومطهياً بالشكل الصحيح، وأن يستخدم اللبن أو الحليب قبل انتهاء صلاحيته، وما يجب التأكيد عليه أيضا أن السمك واللبن مجتمعين قد يسببان بعض من المشاكل لم يتحسسون من الأسماك أصلا أو أولئك الذين يعانون من عدم القدرة على هضم اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان.

وتوضح بعض الاختبارات الطبية أن خليط اللبن والسمك له علاقة عكسية، فالألبان تعمل على تبرّد جسم، في حين تولد الأسماك تأثيراً معاكساً، مما يحتاج إلى تحرير الكثير من الطاقة لهضمهما معا، وهذا ما يولد عدم الارتياح، وما دون ذلك هو اشاعات ومعتقدات خاطئة.