النجاح الإخباري - قالت صحيفة نيويورك تايمز أن "إسرائيل دخلت أسبوع عمل جديد في حالة من عدم اليقين العميق يوم الأحد، حيث إن الهجمات المحتملة من إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها قد تسببت بالفعل في اضطرابات للعديد من الإسرائيليين". 

وأضافت أن "عدة شركات طيران دولية علقت رحلاتها من وإلى إسرائيل في انتظار رد متوقع من إيران ووكيلها اللبناني حزب الله، مما ترك عشرات الآلاف من الإسرائيليين غير قادرين على العودة إلى ديارهم". 

وأشارت إلى أن "دلتا، يونايتد، مجموعة لوفتهانزا وخطوط إيجه الجوية من بين تلك التي علقت خدماتها إلى إسرائيل بعد اغتيال قائد كبير في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة في بيروت يوم الثلاثاء".

كما تم اغتيال الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران يوم الأربعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في إسرائيل، اضطرابات السفر أضافت إلى الشعور بأنها لم تعد تسيطر على مصيرها الخاص ولم يكن لديها خطة واضحة لتهدئة صراعاتها المتعددة". 

ونقلت عن محللين قولهم "أن الحكومة الإسرائيلية تنتظر لرؤية مدى الضرر الذي قد يلحقه أي رد انتقامي من إيران وحزب الله". 

وأضافوا أنه عندئذ فقط ستقرر إسرائيل مدى قوة أي رد لاحق، وما إذا كانت ستعمل على احتواء الموقف أو تخاطر بمزيد من التصعيد الذي قد يتحول إلى حرب إقليمية شاملة.

وكتب عاموس هاريل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس ذات التوجهات اليسارية، يوم الأحد: "بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر على الحرب فإن "المأزق الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه لا يزال بعيداً عن الحل".

وكتب أن "الاستراتيجيات التي كانت إيران ووكلاؤها يعملون عليها لسنوات دخلت حيز التنفيذ، مما وضع إسرائيل أمام تحديات غير مسبوقة"، مضيفًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لم يقدم استراتيجية واضحة".

واختتمت الصحيفة بقولها "قال نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل كانت بالفعل 'في حرب متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني'".