نابلس - النجاح الإخباري - بعد انتشار صورة كريستيانو رونالدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتدرب في ملعب “ناسيونال ماديرا”، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية بقدر المستطاع، وقع كريستيانو رونالدو في المحظور،  وذلك في وقت ساعات الحظر المشدد من قبل السلطات البرتغالية لاحتواء ومنع تفشي كوفيد-19، بعد القفزات الأخيرة في أعداد الضحايا والمصابين.
ومما جعل الهداف التاريخي لريال مدريد ومنتخب البرتغال،يتعرض  لعاصفة نادرة من الانتقادات الحادة، لاتهامه بعدم احترام قوانين التباعد الاجتماعي ولا الإجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة البرتغالية في الأسبوعين الماضيين، لوقف تسونامي كورونا، الذي أصاب وحصد أرواح الآلاف، منذ خروج الأمر عن السيطرة منتصف الشهر الماضي.
ووقد شوهد  أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، وهو يتدرب داخل ملعب نادي مسقط رأسه وطفولته، لكن مشكلته أنه كان يتدرب رفقة مجموعة من الأشخاص، وكأنه يخوض حصة تدريبية صباحية في يوفنتوس، ما أثار غضب البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقيامه بمخالفة اللوائح والقوانين المفروضة على الجميع في البلاد.
وكانت الحكومة قد أعطت الحق للمواطنين بالخروج من منازلهم للتسوق أو للعمل أو التدريب المنفرد في الهواء الطلق، وليس في الملاعب أو الأندية، وذلك لفترات قصيرة، إلا أن كريستيانو بدا وكأنه فعل عكس ذلك، رغم صرامة قيود حظر التجوال وكذلك التعليمات المشددة من قبل يوفنتوس وباقي الأندية بضرورة الالتزام بالحجر الصحي، لتفادي التعرض للوباء المستجد.

وقد تبرأ مسؤول الصحة في ماديرا بيدرو راموس من تصرف الدون، مؤكدا أن اللاعب لم يحصل على إذن أو تصريح لخوض تدريبات جماعية في ملعب المدينة، مضيفا في تصريحاته الصحافية المتداولة في الصحف البرتغالية “الحكومة لا تمنع الناس من التدريب، لكن ينبغي على الجميع احترام القواعد، ورونالدو كباقي المواطنين لا يتمتع بامتيازات خاصة”.