النجاح الإخباري - أعاد المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الحضور العربي لواجهة الكرة الأفريقية مجددا، بفوزه، الثلاثاء، بجائزة أفضل لاعب في "القارة السمراء" للعام الثاني على التوالي. وللعام الثالث تواليا يسيطر العرب على الجائزة.

وهي المرة الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي، التي يحصد فيها العرب جائزة أفضل لاعب أفريقي لثلاثة أعوام متتالية، حيث فاز بها صلاح في عامي 2017 و2018، والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي في العام 2016.

ويعيد الإنجاز الذي حققه صلاح محرز إلى الأذهان، ما حققه المغربي محمد التيمومي عام 1985 ومواطنه بادو الزاكي عام 1986، والجزائري رابح ماجر 1987، بتتويجهم بجائزة أفضل لاعب أفريقي، وهو ما يعني عودة العرب لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 3 عقود.

وفاز صلاح الذي يقدم أداء لافتا مع ليفربول بالجائزة، الثلاثاء، بعد تتويجه باللقب في النسخة الـ27 لحفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الذي أقيم في العاصمة السنغالية داكار.

وتنافس محمد صلاح مع زميله في ليفربول، الدولي السنغالي ساديو ماني. إلى جانب لاعب منتخب الغابون وأرسنال.

صلاح ومحرز وجها لوجه مجددا

 

محمد صلاح حافظ على الجائزة التي توج بها العام الماضي

وكان النجم المصري قد اختتم عام 2018 بالفوز بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" لأفضل لاعب كرة قدم إفريقي في 2018 للعام الثاني على التوالي.