ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تم تحديد أن نصف الانبعاثات غير المشروعة لغاز الكلوروفلوروكربون (CFC) قادمة من مقاطعتين صينيتين.

وعلى الرغم من توقع هذه الحالة مسبقاً ستساعد النتائج  لتعقب المصدر قبل أن تدمر طبقة الأوزون الواقية للأرض.

وتسبب بروتوكول مونتريال في التخلص التدريجي السريع من أخطر الغازات وخفض استخدامها ونتيجة لذلك بدأت طبقة الأوزون في الالتئام.

ومع تعرض الحياة الكاملة على الأرض للخطر كان العلماء حذرين ويراقبون التراكيز الجوية للغازات المحظورة في الوقت الحالي.

وبموجب البروتوكول تم حظر استخدام مركبات الكربون الكلوريةاعتبارًا من عام 2010 حيث أصبحت البدائل متاحة على نطاق واسع وكان استخدامها غير ضروري على الإطلاق.

وتظهر الانبعاثات المستخلصة من الرصدات الجوية في محطتي رصد غوسان و هاتيروما زيادة واضحة في الانبعاثات بين الفترتين 2008 - 2012  و 2014 - 2017  وكان يعتقد أن الصين هي المصدر المحتمل لهذه الانبعاثات في غضون أسابيع  حدد صحفيو نيويورك تايمز ثمانية مصانع تستخدم المادة الكيميائية المحظورة كمبرد مع ادعاء البعض بعدم معرفة أنها غير قانونية.

ومع ذلك قال الدكتور صونيونج بارك من جامعة كيونغ بوك الوطنية بكوريا تتراجع  مستويات مركبات الكربون على مستوى العالم ولكن بشكل بطيء جدا ولكن لا نجد دليلاً على حدوث زيادة كبيرة في انبعاثات مركبات الكربون الكلورية من أي بلدان شرق آسيوية أخرى".