ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن التجارب المؤلمة في طفولة المرأة وشبابها يمكن أن تسبب ضرراً مستديماً لجسمها وقد تؤدي بهم إلى ولادة أطفالهن بشكل مبكر.

ويقول الباحثون في كلية الطب في إيكان في مونت سيناي في نيويورك إن دراستهم تؤكد أهمية فحص النساء الحوامل لتاريخ حياتهن وتعرضهن لأي نوع من الإجهاد للمساعدة في ضمان كونهن وأطفالهن يتمتعون بصحة جيدة قدر الإمكان.

يمكن أن يساعد تتبع تاريخ الصدمات في تحديد النساء الأكثر عرضة لخطر ولادة أطفال بأحجام صغيرة مما يثير مخاطر لمجموعة كاملة من المشاكل الصحية بما في ذلك التوحد والربو والتأخر في التعلم.

ويقول العلماء إن الإصابة بالفجيعة أو البلطجة أو غيرها من الأحداث المقلقة للغاية حتى قبل أن تبدأ المرأة في تكوين اسرة بفترة طويلة يمكن أن يكون لذلك آثار دائمة على الجسم.

ومن بين المؤشرات الرئيسية للإجهاد هو الكورتيزول وهو هرمون يزيد من الاستجابة للإجهاد ويمكن أن يتلف بدوره أجسام الأمهات والأطفال.

قال البروفيسور رايت: "إذا تأثرت النساء بالصدمة المبكرة يمكن أن تكون هناك آثار صحية لكل من المرأة وطفلها".

لذلك فإن معرفة تاريخ المرأة الحامل من الصدمة مع مستويات هرمون التوتر قد تحدد حالات الحمل المعرضة للخطر والتي قد تكون معقدة بسبب انخفاض وزن المواليد.

من الأرجح أن يكون لدى النساء من الأقليات العرقية وذوي الخلفيات المحرومة أطفال منخفضي وزن كما يتعرضن لخطر أكبر من الإجهاد في الماضي   بما في ذلك الضائقة المالية وإساءة المعاملة.

يقول الدكتور رايت: "من غير المعتاد ،وليس القاعدة أن نسأل عن تاريخ دورة الحياة عندما نفكر في هذه الأمور مع النساء ولكن الآن يجب أن نأخذها بعين الاعتبار