ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن الضوضاء البيضاء مثل ضجة أجهزة التلفاز الثابتة ومجففات الشعرقد تقلل من قدرة الدماغ على التكيف والتعامل مع المعلومات الواردة للدماغ.

ووجد العلماء أن سماع ضجيج أبيض حتى لو لم يكن بصوت عال يسرع الشيخوخة لدماغ الشخص.

وقالت مؤلفة الدراسة منى عطاره من جامعة أيوا: "تظهر أدلة متزايدة أن الدماغ يتأثر  بطريقة سلبية عندما يتم تغذيته بمعلومات عشوائية مثل الضوضاء البيضاء".

وغالباً ما ينصح أن يكون الضجيج الأبيض طريقة لمساعدة مرضى الطنين للتخلص من الرنين المتواصل الذي يسمعونه.

ويعتقد أن الطنين يحدث بسبب عجز دماغ الشخص عن تصفية الأصوات المختلفة التي تلتقطتها الأذن.

ويعتقد العلماء أن هذه التأثيرات نفسها قد تحدث عندما يتعرض الإنسان للضجيج الأبيض  حتى إذا كان مستوى الضوضاء يعتبر آمن من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية بالولايات المتحدة.

وخلص الباحثون في دورية JAMA Otolaryngology  إلى أن كل من الضوضاء البيضاء والطنين يسرعانالشيخوخة في الدماغ ولا ينبغي التوصية باستخدامها كعلاج لعلاج حالة السمع.