وكالات - النجاح الإخباري - أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، استعادة رفات الجندي أورون شاؤول، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة منذ عام 2014، وذلك خلال عملية سرية خاصة.
تصريحات الجيش حول العملية
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن العملية التي نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الشاباك أسفرت عن استعادة رفات الجندي أورون شاؤول، الذي قُتل في حي الشجاعية في 20 يوليو/تموز 2014، خلال عملية "الجرف الصامد"، واحتجزت حركة حماس جثته حينها.
وأضاف أدرعي: "استمرت الجهود لإعادته على مدار العقد الأخير، وتكثفت خلال الحرب الأخيرة".
وأوضح أنه "تم تنفيذ عملية تشخيص للرفات في معهد الطب الشرعي، قبل إبلاغ عائلة الجندي بالخبر"، معربًا عن مشاركة الجيش والشاباك للعائلة في حزنها، ومؤكدًا استمرار الجهود لإعادة جميع المختطفين.
تفاصيل العملية وهجوم الشجاعية
لم يكشف الجيش عن توقيت العملية أو مكان العثور على الجثة داخل قطاع غزة.
في سياق حرب 2014، وتحديدًا يوم 20 يوليو/تموز، دخلت قوة من الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني حي الشجاعية في ناقلة جند مدرعة طراز M-113. تعرضت الناقلة لهجوم من قبل عناصر من حركة حماس، حيث أُطلقت صواريخ مضادة للدبابات، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود، بينهم أورون شاؤول، الذي اختطفت حماس جثته آنذاك.
قصف إسرائيلي مكثف قبيل وقف إطلاق النار
وقبيل ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، شن جيش الاحتلال غارات مكثفة على قطاع غزة.
في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، نسف الاحتلال مبانٍ سكنية، بينما شن غارة أخرى على مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي جنوب القطاع، أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة على محور فيلادلفيا قذائف نحو وسط مدينة رفح، فيما أطلقت الآليات المتوغلة النار بكثافة تجاه منازل المواطنين. كما استهدفت طائرات الاحتلال مناطق مختلفة، بينها مستودع غرب مطاحن السلام في دير البلح.
قصف جنوب القطاع
منذ مساء السبت، تستمر قوات الاحتلال في قصف منطقة المواصي غرب رفح وقيزان النجار في خان يونس، إلى جانب إطلاق النار تجاه المناطق الشرقية لمخيم البريج، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.