ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يواجه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشاكل داخلية معقدة تهدد بإنهاء ائتلافه الحكومي.

ففي الوقت الذي يصر ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على مقاطعة جلسات الكنيست، ومهاجمة سياسة نتنياهو في التصعيد الأخير على قطاع غزة.

أمهل حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، زعيم الليكود فترة وجيزة لتمرير  وإقرار قانون درعي2 في الكنيست الإسرائيلي، وفقًا لما جاء في القناة العبرية السابعة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب شاس، أن صبر أعضاء الحزب بدأ بالنفاذ، مشيرًا أنهم سيقاطعون جلسات الحكومة في حال استمر تأجيل إقرار قانون درعي 2.

ويسمح قانون درعي 2 لنتنياهو بالانفراد بتعيين وإقالة وزراء حكومته والالتفاف على قرارات المحكمة العليا، بعد أن أجبر نتنياهو على إقالة درعي من حكومته بسبب رفض المحكمة العليا الإسرائيلية.

والهدف الرئيسي من القانون هو إعادة تعيين درعي، وزيراً في حكومة الاحتلال، بالرغم من إدانة المحكمة العليا ووصف التعيين بأنه "غير معقول بشكل متطرف"، بسبب إدانات متكررة لدرعي بمخالفات جنائية.