_ - النجاح الإخباري - أعلنت أكثر من 50 سلطة محلية في إسرائيل، أنها لن تتعاون مع سياسة رئيس حزب نوعم آفي ماعوز الخاصة بالمناهج التعليمية.

وفي جزء كبير من السلطات "المتمردة"، أعلن رؤساء البلديات أنهم سيضعون بأنفسهم ميزانية المناهج التعليمية التي ستتأثر نتيجة انتقال الإشراف على وحدة المناهج الخارجية إلى ماعوز، بحسب موقع "واللا" العبري.

وبحسب اتفاق الائتلافي بين الليكود بقيادة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وحزب نوعم، ستنقل وحدة المناهج الخارجية وتعزيز الشراكات في وزارة التربية والتعليم إلى مكتب رئيس الوزراء، وستكون ضمن صلاحيات ماعوز.

وغالبا ما أعرب ماعوز رئيس حزب نوعم عن مواقف متطرفة فيما يتعلق بمجتمع المثليين والقضايا المتعلقة بالمرأة.

بعد الاتفاق، ظهرت موجة من القلق بين السلطات التعليمية وبين أولياء الأمور والطلاب من مجتمع الميم، حول الأضرار التي لحقت بالمحتوى الذي يساعد على منع التحيز ضدهم.

كما قال ماعوز مؤخرًا إنه يجب إلغاء الوحدة الاستشارية لرئيس الأركان الخاصة بوضع المرأة في الجيش الإسرائيلي.

والجمعة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، السلطات المحلية في إسرائيل "إلى استخدام سلطتها لمكافحة التغييرات التي قد تقوم بها الحكومة اليمينية القادمة في جهاز التعليم".

وقال لابيد في رسالته: "أكتب إليكم بقلق بالغ على مستقبل جهاز التعليم والدولة، حيث أن الحكومة الجديدة التي تتأسس في إسرائيل أهملت تعليم أطفالنا وسلمتهم إلى العناصر الأكثر تطرفاً وظلاماً في المجتمع الإسرائيلي".