وكالات - النجاح الإخباري -  قدّر مسؤول في صحة الاحتلال أنّ تمنح جرعة رابعة من لقاح كورونا الشهر المقبل أو في شباط/فبراير، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، الأحد.

وقال المسؤول للصحيفة "لدينا معطيات أولية لا تزال غير واضحة حول مدّة نجاعة الجرعة المعزّزة (الجرعة الثالثة)، بالإضافة إلى عدم اليقين تجاه السلالة الجديدة"، في إشارة إلى أوميكرون.

وتابع المسؤول أنّ السؤال المطروح الآن هو ما الفترة الفاصلة بين الجرعتين الثالثة والرابعة، "خمسة أشهر أو أكثر". "هناك استعدادات لأن يحدث ذلك في يناير أو فبراير. سنأخذ القرار بناءً على شدّة المرض، وهو أمر ما زلنا لا نعرفه. إن كان المرض أقلّ حدة من المرض الذي تسبّبه دلتا، ربما نكتفي في المرحلة الأولى بمنح الجرعة للمسنين فقط".

ولن تقتصر الإجراءات لمواجهة السلالة الجديدة على الجرعة الرابعة، فذكر المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى "تحديث قائمة الدول الحمراء بوتيرة سريع. ربّما نصل إلى وضع تصبح فيه دولٌ حمراءَ خلال بضعة أيام".

ومساء السبت، تحدّث رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، مع المديرين التنفيذيين ورؤساء صناديق المرضى بهدف زيادة وتيرة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال بينيت "تتكون إستراتيجيتنا في هذه المرحلة من جزأين: أولهما تأجيل دخول سلالة أوميكرون إلى إسرائيل قدر الإمكان؛ أما الثانية فتتمثل في رفع مستوى المناعة التي يتمتع بها مواطنو إسرائيل".

وتابع أنّ "وتيرة تفشي هذه السلالة مرتفعة للغاية، فنشاهد المعطيات التي تردنا من دول العالم... إن القاعدة عند إدارة وباء تقضي باتخاذ خطوات للرد عليه عند بدايته، حينما لا يزال الوضع يسمح باتخاذ خطوات ناجعة".

وعزا بينيت عدم تفشي السلالة الجديدة في إسرائيل إلى "التصرّف السريع والحازم"، وردّ على الانتقادات التي وجّهت إليه بالقول "يسمي البعض ذلك ’مبالغة’؟ أنا أسميه مسؤولية. وكلما حمينا إسرائيل من دخول أوميكرون عند حدودنا، سنستطيع الإبقاء على المرافق الاقتصادية مفتوحة وإفساح المجال أمام استمرار مجرة الحياة الطبيعية".-"عرب٤٨"