النجاح الإخباري - تعقد الأجهزة الأمنية في حكومة الاحتلال االإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، جلسة تقييمات بشأن "مسيرة الأعلام" التي ستقام عصرا في القدس المحتلة، حيث سيتم تقييم الأوضاع واتخاذ القرار ما إذا كان يجب رفع حالة التأهب في كل المناطق عامة، وفي القدس وعلى جبهة غزة على وجه الخصوص.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر إسرائيلي قوله " سيتم إجراء تقييمات للوضع بين الشرطة والجيش وجهاز "الشاباك"، بشأن التطورات التي قد ترافق مسيرة الأعلام".

واعتمادا على المعلومات الاستخباراتية بشأن حجم المشاركة ضد المسيرة، يقول المصدر "سيتم رفع حالة التأهب لمواجهة التهديدات، حيث يشمل ذلك الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية لمنع الاحتكاكات والتصعيد في غزة والضفة الغربية".

ووجه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية. وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الاحتلال مسؤولية تداعياتها.

وحيال هذه الدعوات، رفع الاحتلال من مستوى الاستعداد لتنظيم "مسيرة الأعلام"، اليوم الثلاثاء، فيما دعت الفصائل الفلسطينية للتصدي للمسيرة التي ستشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرة من أن المسيرة "ستفجر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية" للدفاعات الجوية، تحسبا لتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، إن "الوضع في الساحة الفلسطينية قابل للانفجار والتصعيد، ونحن نستعد لاحتمال تجدد الحرب والقتال".