النجاح الإخباري - قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إنه في حال خسارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة، فإنه سيفعل أسوأ مما جرى في الولايات المتحدة الأميركية من أعمال شغب واقتحام للكونغرس.

وأضاف ليبرمان خلال حديثه لـ"إذاعة 103" العبرية، أن "ما حدث في مبنى الكونغرس لن يكون شيئا مقارنة بما سيحدث هنا حال خسارة نتنياهو/../ أنا أعرفه جيدا، وهو يخطط لهذا السيناريو".

وتابع القول "نتنياهو يريد البقاء في السلطة، ولو خسر الانتخابات فلن يعترف بها، "وليس لدي شك في أنه سيدعو أنصاره للخروج إلى الشوارع".

وفي السياق ذاته، حذر المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي من وقوع نفس أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الاميركي، التي وقعت في الولايات المتحدة، في مبنى الكنيست بإسرائيل.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الهجوم العنيف على الكونغرس، كان نتيجة ارتباط حماسي بين جماهير غاضبة، ورئيس شعبوي يعاني من مشاكل شخصية.

وقال بن يشاي، إن ما جعل هذا الربط قابلا للاشتعال، هي شبكات التواصل الاجتماعي، التي نشرت التحريض والأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة الوهمية، وتحريض ترمب.

وأضاف ان المذنبين في هذه الحادثة هم قادة الحزب الديمقراطي، الذين تجاهلوا خطورة ترمب، ولم يحركوا ساكنا تجاه تصرفاته، وصمتوا على تحريضه، وأيدوا ادعاءاته الكاذبة حول سرقة الانتخابات.