وكالات - النجاح الإخباري - أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الأحد، تساوي كتلتي "اليمين والمتدينين" مقابل "الوسط واليسار والعرب" بستين مقعدا لكل منها، إذا أجريت الانتخابات العامة حاليا.

ويبلغ عدد مقاعد (الكنيست) 120 مقعدا. وكانت معظم الاستطلاعات السابقة تظهر إمكانية حصول كتلة اليمين والمتدينين على 62 مقعدا على الأقل.

كما أظهر الاستطلاع تراجع قائمة "أزرق-أبيض"، تحالف بيني غانتس ويائير لبيد وموشيه كحلون وجابي اشنكازي، وكذلك تراجع حزب الليكود مقعدا واحدا لكل منهما مقارنة باستطلاع سابق.

وهذا هو الاستطلاع الأول الذي يجرى بعد إغلاق باب تسجيل القوائم الانتخابية في إسرائيل الخميس الماضي.

وحسب آخر استطلاع أجري للصحيفة ذاتها قبل انتهاء تسجيل القوائم الانتخابية، حصلت قائمة "أزرق-أبيض" على 36 مقعدا، لكن الاستطلاع الجديد، بين تراجعها إلى 35 مقعدا. وبقي تفوقها بستة مقاعد قائما مع تراجع حزب الليكود من 30 مقعدا في الاستطلاع السابق إلى 29 في الاستطلاع الحالي.

بالمقابل عزز حزب العمل حظوظه بمقعد إضافي مع إمكانية حصوله على تسعة مقاعد، كذلك عززت حركة "يهدوت هتوراة" (يمينية حريدية) فرصها بمقعد إضافي لتحصل على سبعة مقاعد.

أما القائمة المشتركة (تحالف أحزاب عربية) فقد تحصل على سبعة مقاعد، وستة مقاعد لحزب "اليمين الجديد". فيما قد يحصل كل من "شاس" (يمينية حريدية)، و"تحالف أحزب اليمين" الصغيرة، و"التجمع والحركة الإسلامية-الشق الجنوبي" على خمسة مقاعد لكل منها.

أما حزب "إسرائيل بيتنا" (يميني)، وميرتس (يسار)، و"كلنا" فقد تحصل على أربعة مقاعد، ما يضعها في دائرة الخطر بالخروج من الكنيست إذا تراجعت عن ذلك، ولم تتجاوز نسبة الحسم.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل/نيسان المقبل. وتشهد هذه الانتخابات حملة دعائية شرسة، مع قلق نتنياهو الشديد من إمكانية خسارته فرصة تشكيل الحكومة، وما يترتب على ذلك من محاكمة في عدة قضايا جنائية يواجهها.