ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - ما زالت الخلافات بين صنّاع القرار في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، حول مشكلة غزة وأزماتها وحصارها بين مؤيد لحصارها وبين معارض وما بين مؤيد للحرب الرابعة وما بين معارض، كما ان العديد من الكتّاب والمحللّين الإسرائيليين يتشابهون بنفس الأمر.

وفي مقال للكاتب الإسرائيلي، تساح ليفي نشره على موقع القناة العبرية السابعة، ترجمه "موقع النجاح الإخباري" قال فيه أن الخيار الأول يتمثل "بإعادة احتلال قطاع غزة"، مدعيًا أن "هذه الخطوة من شأنها أن تحقق انتصارات لدولة الاحتلال في الضفة الغربية".

وأكد ليفي أنه "كلما طال الوقت على احتلال غزة كلما كان الثمن غاليًا".

وطرح الكاتب وجهة نظر أخرى لحل مشكلة غزة تكمن في جعل قطاع غزة مصريًا تماما كما كان قبل عام 1967، زاعما أن القطاع لا يوجد به فلسطينيون إنما قبائل يوجد بينها وبين مصر تقارب.

وتساءل: "هل سيتطوع المصريون للقيام بهذه المهمة؟ وأجاب: بالطبع لا"، مضيفًا أنه "بالتالي سيكون على إسرائيل وفقًا للكاتب أن تستعين بحكمة بالخطوات التالية لإجبار المصريين على السيطرة على قطاع غزة ومنها: التهديد بإغلاق القطاع بالكامل، وفك ارتباط حقيقي وكامل، من شأنه أن يجعل على المصريين عاتق مسئولية 1.5 مليون من سكان غزة المسلحين من الرأس حتى أخمص القدمين، بالإضافة إلى المتاعب التي يواجهونها في سيناء".

وأضاف أنه "لا توجد فائدة بالنسبة لإسرائيل من جولة قتال لا تؤدي إلى حل جذري للمشكلة، ولذلك من الأفضل تجنبها".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيبدأ مساء اليوم الاثنين، تدريبات ومناورات عسكرية في غلاف غزة، تستمر لمدة 4 أيام.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات الجيش ستبدأ اليوم تدريبات عسكرية في منطقة سديروت والمجلس الاقليمي شعار هنيغف جنوب إسرائيل، ومن المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل.

وأشار المتحدث إلى أن السكان سيشعرون بحركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية، موضحا أن هذه التدريبات مخطط لها مسبقا.

وطالب ليفي الحكومة الإسرائيلية بتقديم حلًا استراتيجيا أساسيًا لمشكلة قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة التركيز على ضغط الجماهير.

وأشار إلى أنه مهما بلغت خطورة الطائرات الورقية الحارقة فإنها مشكلة تكتيكية وليست استراتيجية، وينبغي إطلاق النار على من يقوم بإطلاقها.

وتابع الكاتب تساح ليفي: "آخرون يفكرون بطريقة مختلفة ويسعون إلى حلول تكنولوجية بالتوازي مع الضغط الاقتصادي على حماس".

والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، لبحث الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة.

وذكر موقع واللا العبري أن نتنياهو وملادينوف ناقشا سبل الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة.

وقال رئيس مجلس مستوطنة إسرائيلية إن حركة "حماس" هي التي تقرر جدول أعمال المستوطنة، وذلك بناء على توقيت وبدء وانتهاء إطلاق البالونات.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن عوفير ليبرمان، رئيس مجلس مستوطنة "نير عام"، صرح بأن حركة "حماس" هي التي تحدد جدول أعمال المستوطنة.

وقال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال يوآف غالانت ، إن إسرائيل حال قررت الحرب ضد حماس، فإنها ستقضي عليها وستسحقها.

ونقلت القناة السابعة العبرية، عن الوزير غالانت زعمه أن "إن إيران تدفع حماس لحرب استنزاف ضد إسرائيل بالجنوب"

وأضاف: " سنواصل الرد بقوة على أي استفزازات من حركة حماس، ولن نسمح ببقاء الوضع بهذه الصورة بغلاف غزة".

ودخلت التهدئة منتصف ليل الجمعة-السبت حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد ساعات من التصعيد وإطلاق النار المتبادل والذي أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.

ورغم التهدئة، فقد استهدفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي أمس السبت نقطة رصد للفصائل الفلسطينية شرق مدينة غزة، لكن لم تُسجل أي إصابات.