ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تُجري إسرائيل وروسيا محادثات بشأن العودة الوشيكة لقوات النظام السوري إلى المنطقة الحدودية في هضبة الجولان ,وذلك بهدف إعادة ترسيم الحدود التي وضعت عام (1974).

بالإضافة إلى المحادثات بين المؤسسات الأمنية ،كان هناك عمل بين إسرائيل وروسيا لدراسة قضايا مثل الأراضي غير المأهولة ومناطقٍ منزوعة السلاح، ونشر القوات الإسرائيليّة والسوريّة على جانبي الحدود.

وقال دبلوماسي روسي: "إنّ إسرائيل وسوريا اتفقتا على العودة إلى اتفاقية فك الارتباط لعام (1974) التي وضعت في أعقاب حرب (1973)".

كما ورد أنّ الدبلوماسي أصرّ على أنّه" لا توجد قوات إيرانيّة في جنوب غرب سوريا, وهو موضوع كان مصدر قلق رئيسي لإسرائيل".

وبحسب الإعلام العبري, تشعر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بالقلق من تواجد إيران العسكري المتنامي في سوريا حيث قدمت مساعدات حاسمة لقوات الأسد, كما  ووافقت روسيا على إزالة القوات الإيرانية من المنطقة الحدودية لكنها تسمح لها بالبقاء في أجزاء أخرى من سوريا.

وحذرت روسيا من أنه من غير الواقعي توقع انسحاب إيران بالكامل من البلاد  لكن هناك دلائل على وجود حل وسط بين روسيا وإسرائيل حول هذه القضية.

ويقول مسؤولون إسرائيليون: "إنّ روسيا تعمل على منع إيران من ترسيخ جيشها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا"وفقاً لتقارير وسائل الإعلام العبرية.