ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رفض وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز خطة قبل عام لتطوير محطة للطاقة الشمسية كان من الممكن أن توفر الكهرباء لقطاع غزة الذي يعاني من انقطاع التيار الكهربائي.

وقدم الاقتراح شلومي فوغل وهو رجل أعمال إسرائيلي شريك في أحواض بناء السفن الإسرائيلية ومجموعة أمبا وهي شركة تمويل عقاري.

وعلى الرغم من  كون فوغل أحد المنتمين لليمين الإسرائيلي شارك فوغل في العديد من مشاريع "السلام الاقتصادي" وعلى الأخص "بوابة الأردن"  وهي منطقة صناعية في منطقة التجارة الحرة في الأردن على بعد ستة كيلومترات جنوب جسر الأردن.

وتعاني غزة من نقص حاد في الكهرباء حيث لا يحصل معظم السكان على ما يزيد على ست أو ثمان ساعات من الكهرباء يومياً وكثيراً ما يكون ذلك أقل بكثير من ذلك بكثير وتبلغ احتياجات الطاقة في المنطقة ما بين 150 و 200 ميجاوات.

واقترح فوغل تطوير محطة للطاقة الشمسية بتكلفة 140 مليون دولار والتي يمكن أن تزود غزة ب 100 ميجاوات من الطاقة.

وكان من المقرر أن يكون المشروع على مساحة 2000 دونم (500 فدان) من الأراضي القريبة من حدود غزة.

وقالت مصادر قريبة من وزارة الطاقة إن شتاينيتس أبلغ فوغل أن الوقت لم يكن مناسباً لمثل هذا المشروع ومن جانبها  قالت وزارة البنى التحتية والطاقة والمياه ان الاقتراح تم رفضه بسبب "الصعوبات الهندسية" بعد مراجعته من قبل هيئة الكهرباء والخبراء.

حيث ان إمداد قطاع غزة عبر خط جهد عال بالكهرباء صعب جداً فضلاً عن مشكلة الطاقة غير المستقرة حيث سيؤدي إلى تقلبات شديدة في الجهد الكهربي التي يمكن أن تسبب خللاً شديدًا على قطاع غزة والمستهلكين على الجانب الإسرائيلي".