النجاح الإخباري - قالت صحيفة "هآرتس": "إن الحاخامات الذين تحدثوا هذا الأسبوع ضد الخدمة المشتركة في الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم الحاخام الرئيسي السفاردي اسحق يوسف، لن يشاركوا في المناسبات التي ينظمها الجيش الإسرائيلي حتى يتراجعوا عن تصريحاتهم. وقال وزير الأمن افيغدور ليبرمان خلال زيارته إلى مركز "بيج" في أشدود، احتجاجا على قانون الحوانيت، "إن المرأة كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من أمن الشعب اليهودي".

وقال وزير الأمن إنه "لا يمكن للحاخام الأكبر ولا الحاخام افينر ولا الحاخام الياهو أن يطالبوا بفصل رئيس الأركان والدعوة إلى عدم الانخراط في الجيش، وأن يكونوا في الوقت نفسه جزءا من الاحتفالات أو أي مراسم ينظمها الجيش الإسرائيلي".

وأضاف، أنه لا ينوي منحهم منصة في الجيش حتى يتراجعوا عن أقوالهم، قائلاً "هؤلاء موظفو دولة يتلقون رواتبهم من دافعي الضرائب، وقد أصدرت تعليمات للجيش بأن لا يتم إشراكهم في أي حدث في إطار الجيش الإسرائيلي".